العراق يؤيد دعوة السعودية لعقد اجتماع عاجل لأوبك + لاستعادة الاستقرار للسوق النفطية

العراق يؤيد دعوة السعودية لعقد اجتماع عاجل لأوبك + لاستعادة الاستقرار للسوق النفطية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 أبريل 2020ء) أبدى العراق تأييده لدعوة السعودية لعقد اجتماع عاجل لدول أوبك + ومجموعة من الدول الأخرى من أجل استعادة الاستقرار للسوق النفطية.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، في بيان اليوم الخميس، "إن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر عباس الغضبان وجه رسالة للأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو هذا اليوم ، اكد فيها على تأييد العراق لعقد اجتماع عاجل لمنظمة الدول المصدرة للنفط اوبك + من أجل تدارس تداعيات السوق النفطية ، واتخاذ الإجراءات السريعة من أجل إعادة الاستقرار للسوق النفطية وإعادة التوازن بين العرض والطلب"​​​.

وأَضاف جهاد "أن وزير النفط عبر عن ثقته في إمكانية الاتفاق خلال الاجتماع المقبل، على صيغة تسهم في تحقيق نتائج إيجابية تصب في مصلحة الجميع وتعيد الاستقرار تدريجياً للسوق العالمية".

(تستمر)

وكانت السعودية قد دعت، اليوم الخميس، إلى عقد اجتماع عاجل لدول منظمة مصدري النفط "أوبك" ومجموعة من الدول المنتجة الأخرى؛ سعياً للوصول إلى اتفاق يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فإن هذه الدعوة تأتي "في إطار سعي المملكة الدائم في دعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي وتقديراً لطلب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب وطلب الأصدقاء في الولايات المتحدة".

وأشارت السعودية، إلى أنها بذلت، خلال الفترة الماضية، جهودا للوصول إلى اتفاق في مجموعة "أوبك +" (أوبك والمستقلين)، لإعادة التوازن في سوق النفط؛ إلا أنه تعذر الوصول إلى اتفاق لعدم الحصول على الإجماع.

وفي السياق، جرى اتصال هاتفي اليوم بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، جرى خلاله مناقشة عدد من الموضوعات، وأبرزها أوضاع أسواق الطاقة في العالم.

وارتفعت أسعار النفط العالمية، مساء اليوم، بنسبة 30 بالمئة، وفقًا لبيانات التداول؛ بعد اتصال ترامب وولي العهد السعودي.

ويذكر أيضا أن تفشي فيروس كوؤونا المستجد، أصبح هو الآخر عاملا يمارس ضغطا إضافيا على أسعار النفط، حيث كان له تأثير سلبي على تنمية الاقتصاد العالمي ما تسبب في التقليل من الطلب على النفط.

أفكارك وتعليقاتك