حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 أبريل 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً.​​​.. بين التفاؤل الحذر لمستقبل اتفاقية "أوبك+" ومخاطر مواصلة انتشار "كوفيد-19" إلى انخفاض ثروة أصحاب المليارات الروس.

— بوتين يؤكد مواصلة الاتصالات مع أوبك والولايات المتحدة حول تراجع أسعار النفط

— السعودية تدعو لاجتماع بين "أوبك" والمنتجين المستقلين لإعادة التوازن للأسواق

— تخصيص نحو 17.76 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا وتدابير إدارة الأزمات في روسيا

— وزير الطاقة الروسي لا يستبعد المزيد من انخفاض أسعار النفط لكن ليس بالضرورة لفترة طويلة

— الطاقة الروسية ترفع خطة إنتاج الغاز بحلول عام 2035 إلى 860 مليار - تريليون متر مكعب سنويا

— جدوى اتفاق "أوبك+" المحتمل مرهون بانضمام شركات النفط الأميركية

— تراجع الأسعار العالمية للأغذية في مارس نتيجة فيروس كورونا

— المركزي المصري يبقي على سعر الفائدة بدون تغيير

- وسط تفشي كورونا .

(تستمر)

.. انخفاض ثروة أصحاب المليارات الروس بنحو 63 مليار دولار

بوتين يؤكد مواصلة الاتصالات مع أوبك والولايات المتحدة حول تراجع أسعار النفط

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه يبحث انخفاض أسعار النفط مع الشركاء في أوبك والولايات المتحدة، والذي يقلقهم أيضا.

وقال بوتين، خلال لقائه مع أعضاء الحكومة الروسية عبر تقنية الفيديو: "بالطبع انخفاض الأسعار على سلعتنا التصديرية الرئيسية، الانخفاض كبير جداً وخطير وعميق. نحن نبحث هذا الأمر مع الزملاء هنا داخل البلاد، وعلى المستوى الدولي مع الشركاء في أوبك، وبحثناه مؤخرا مع الرئيس الأميركي".

وأضاف بوتين "هذا الأمر يقلق الأميركيين أيضاً، لأن ربحيتهم من إنتاج النفط الصخري في تقلب، وفقاً لتقديرات مختلفة، حول 40 دولاراً للبرميل، لذا يعد هذا أيضاً اختباراً صعباً للاقتصاد الأميركي".

— السعودية تدعو لاجتماع بين "أوبك" والمنتجين المستقلين لإعادة التوازن للأسواق البترولية

دعت السعودية، أمس الخميس، إلى عقد اجتماع عاجل لدول منظمة مصدري النفط "أوبك" ومجموعة من الدول المنتجة الأخرى؛ سعياً للوصول إلى اتفاق يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.

وبحسب قناة "العربية"، فإن "دعوة السعودية لعقد اجتماع لدول أوبك +، تأتي لدعم الاقتصاد العالمي وتقديرا لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب والأصدقاء في الولايات المتحدة".

وأشارت السعودية، إلى أنها بذلت، خلال الفترة الماضية، جهودا للوصول إلى اتفاق في مجموعة "أوبك +" (أوبك والمستقلين)، لإعادة التوازن في سوق النفط؛ إلا أنه تعذر الوصول إلى اتفاق لعدم الحصول على الإجماع.

وفي السياق، جرى اتصال هاتفي اليوم بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس ترمب، جرى خلاله مناقشة عدد من الموضوعات، وأبرزها أوضاع أسواق الطاقة في العالم.

وقال ترامب في تغريدة، "بحثت هاتفيا مع ولي العهد السعودي أوضاع أسواق النفط العالمية؛ وأتمنى أن تخفِّض السعودية وروسيا إنتاجهما بنحو 10 ملايين برميل نفط".

وتجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، نفى في الوم نفسه تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي، حول أسعار النفط.

وفي رده على سؤال حول إجراء هذا الاتصال الهاتفي، قال بيسكوف لوكالة "سبوتنيك"، "لا، لم يحدث".

— تخصيص نحو 17.76 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا وتدابير إدارة الأزمات في روسيا

أعلن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، أن الحكومة الروسية خصصت نحو 17.76 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد وتدابير إدارة الأزمات.

وقال ميشوستين خلال لقاء الرئيس الروسي بأعضاء الحكومة عبر تقنية الفيديو : "قامت وزارة المالية الروسية بتخصيص 1.4 تريليون روبل (نحو 17.76 مليار دولار) لغرض مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد وتدابير إدارة الأزمات".

كما ذكر ميشوستين أن الحكومة ستخصص 150 مليار روبل ( نحو 1.93 مليار دولار) لدعم التوظيف في البلاد.

وقال بهذا الخصوص: "ثانياً - دعم العمالة. بالإضافة إلى ذلك ، نقدم قروضًا وقروضًا مستهدفة قصيرة المدى للشركات الصغيرة والمتوسطة بشروط تفضيلية لدفع الرواتب والاحتياجات العاجلة الأخرى تحت ضمان مؤسسة " فيب" المصرفية ( "فنيش إكونوم بنك" سابقاً). المبلغ المقترح للدعم هو 150 مليار روبل [ حوالي 1.93 مليار دولار] ".

— وزير الطاقة الروسي لا يستبعد المزيد من انخفاض أسعار النفط لكن ليس بالضرورة لفترة طويلة

صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك،  بأنه لا يستبعد تواصل الانخفاض في أسعار النفط، لكن ليس بالضرورة أن يستمر لمدة طويلة.

وقال نوفاك، في مقابلة مع إذاعة "صدى موسكو" [إيخا موسكفي]: "لا نستبعد أن يكون السعر أقل [سعر النفط]، لأن هذه الفترة هي فترة غير مسبوقة، لم تحدث من قبل، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن يستمر انخفاض الأسعار لفترة طويلة".

كما أشار وزير الطاقة الروسي، إلى أنه في الظروف الحالية، صفقة أوبك+ لن يكون لها أي فائدة حتى في حال خفض الإنتاج بـ1.5 مليون برميل كما اقترحت السعودية.

وقال نوفاك: "يمكنني أن أؤكد أن صفقة أوبك+ بحد ذاتها في الظروف الحالية لن يكون لها أي فائدة حتى في حال [قبول] اقتراح السعودية حول خفض الإنتاج بـ1.5 مليون برميل يومياً".

كما كشفت وثيقة "استراتيجية الطاقة الروسية حتى عام 2035"، نشرت على موقع وزارة الطاقة الروسية ، بأن روسيا ترى إشارات تدل على إمكانية انخفاض العرض على النفط في العالم بعد عام 2020، وهذا سيتطلب زيادة الاستثمارات في مشاريع الجرف القاري، ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

— الطاقة الروسية ترفع خطة إنتاج الغاز بحلول عام 2035 إلى 860 مليار - تريليون متر مكعب سنويا

رفعت وزارة الطاقة الروسية خطة إنتاج الغاز في روسيا بحلول عام 2035 إلى 860 مليار - 1 تريليون متر مكعب سنويا من التخطيط المسبق 850-924 مليار متر مكعب سنويا في نفس الفترة .

وذلك بحسب ما جاء في وثيقة "استراتيجية الطاقة الروسية" التي وافقت عليها الحكومة حتى عام 2035.

في الوقت نفسه، ظلت خطة الإنتاج حتى عام 2024 دون تغيير - عند مستوى 795-820 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

ويشير مشروع استراتيجية الطاقة لوزارة الطاقة الروسية حتى عام 2035 المحدثة في كانون الأول/ديسمبر، بأن وزارة الطاقة الروسية تتوقع إنتاجا للغاز في البلاد بحلول عام 2024 في حدود 795-820 مليار متر مكعب في السنة، وبحلول 2035 - 850-924 مليار.

— جدوى اتفاق "أوبك+" المحتمل مرهون بانضمام شركات النفط الأميركية – خبير روسي

رأى مدير الأبحاث العلمية في نادي "فالدي" الدولي للحوار، فيودور لوكيانوف، أن أي اتفاق جديد محتمل بين منتجي النفط يجب أن يشمل الولايات المتحدة، لأنه من غير المحتمل أن يكون من الممكن تحقيق استقرار طويل الأجل لسوق النفط العالمي فقط من قبل "أوبك + "، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن شركات النفط الأميركية لا تسعى لتحمل أعباء أي التزامات، بل مستعدة فقط للمساهمة في التوصل إلى اتفاقات بين روسيا والسعودية.

وقال لوكيانوف لوكالة "سبوتنيك": "تكمن المشكلة الرئيسية في أن أي اتفاق جديد من شأته أن يسيطر على الأسواق، يجب أن يشمل الولايات المتحدة. حتى إذا نجحنا في تحقيق الاستقرار، فقط من خلال جهود "أوبك + "، فهو سيمكث لفترة قصيرة، لأن الولايات المتحدة لا تنوي الانضمام إلى أي اتفاقيات. [الرئيس الأميركي، دونالد] ترامب، لا يقول أي شيء عن هذا في تغريداته المثيرة للجدل إلى حد ما. أيضاً يتحدث المنتجون الأميركيون عن شيئً آخر – عن ضرورة ممارسة الضغط على روسيا والمملكة العربية السعودية لتقليل الإنتاج".

وأضاف لوكيانوف " يبدو لي أنه في حال تم تحقيق نوع من الاتفاق في إطار "أوبك +"، هذا سيؤدي إلى استقرار الوضع، وفي أي حال، إيقاف الفوضى الراهنة، ولكن هذا ليس حلاً للمسألة".

ولفت الخبير إلى أنه بالنظر إلى التصريحات التي أدلى بها كلا من ترامب وشركات الطاقة الأميركية وتلك القوى التي تمثل "لوبي الطاقة" في الكونغرس الأميركي، يبدو أن منتجي النفط الأميركيين لا يعتبرون أنه على أميركا أن تتخذ أي التزامات على عاتقها. بالإضافة إلى ذلك ، من الصعب إلى حد ما تصور الوضع، حيث تكون الحكومة في الولايات المتحدة قادرة على إصدار تعليمات للشركات بشأن سقف حجم إنتاج النفط.

وقال: "لا يقصد الجانب الأميركي نوعاً من اتفاقيات "ترويكا" [روسيا ، السعودية والولايات المتحدة]، بل يقصد المساعدة على تعزيز اتفاقيات روسيا والمملكة العربية السعودية ، بدلاً من المشاركة فيها. والمسألة مسألة مبدأ".

في الوقت نفسه، شدد لوكيانوف على أن الوضع في سوق النفط العالمية مدمر ومضر للجميع - ولم تتوقع روسيا أو السعودية حدوث مثل هذا الانهيار، فيما يتعلق بتقويض صفقة "أوبك +" وانتشار وباء الفيروس التاجي، و "الإغلاق" لنصف العالم والقيود المفروضة على الحركة الجوية، ونتيجة لذلك، تراجع غير مسبوق في الطلب.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تغريدة في وقت سابق يوم أمس، إنه يتوقع أن تخفض السعودية وروسيا حوالي عشرة ملايين برميل من الإنتاج اليومي، وبعد 20 دقيقة غرد ترامب أنه حجم التخفيض سيكون بمقدار 15 مليون برميل، ما حفز لقفزة بأسعار النفط. وأضاف ترامب بأنه بصدد التوصل إلى صفقة بين السعودية وروسيا تتضمن تخفيضات كاسحة على إنتاج النفط.

— تراجع الأسعار العالمية للأغذية في مارس نتيجة فيروس كورونا- منظمة الأغذية والزراعة العالمية

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة العالمية ("فاو")،  تراجع الأسعار العالمية للأغذية في شهر آذار/مارس، وعلى الأساس الشهري، بعد انخفاض الطلب نتيجة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).

وجاء في البيان الصحفي للمنظمة، أن مؤشر الأسعار علي المنتجات الغذائية للمنظمة، وفقا لنتائج شهر آذار/مارس الماضي، وصل إلى 172,2 نقطة، أي أقل بـ 7.8 نقطة أو بنسبة 4.3 بالمئة، من مؤشرات شهر شباط/فبراير لهذا العام، وأعلى بنسبة 2.7 بالمئة من مؤشر العام السابق.

وأكدت المنظمة أن السبب الرئيسي لهذه الديناميكية تعود إلى الانخفاض الحاد على الطلب، نتيجة انتشار وباء كورونا المستجد، مشيرة إلى أن تراجع الأسعار الكبر كان من نصيب الزيت النباتي والسكر، وأثر الانخفاض على جميع المؤشرات الفرعية للسلع.

وأوضحت "فاو" أن أسعار اللحوم لشهر آذار /مارس، بلغت 176 نقطة، أي اقل بنقطة، أو أقل بنسبة 0.6 بالمئة من شهر شباط /فبراير: " استمرت أسعار الضأن ولحم البقر في الانخفاض بشكل حاد بشهر مارس /آذار، تحت تأثير العرض الكبير للتصدير"..

— المركزي المصري يبقي على سعر الفائدة بدون تغيير

أعلن المصرف المركزي المصري الإبقاء على سعر الفائدة على الإيداع والإقراض بدون تغيير عند 9.25 في المائة و10.25 في المائة على التوالي.

وبحسب بيان صادر عن المركزي المصري، أمس الخميس، فقد قررت لجنة السياسات النقية في اجتماعها اليوم "الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 9.25 في المائة، و10.25 في المائة و9.75 في المائة على الترتيب".

وأوضح بيان المركزي في أسباب إبقائه على سعر الفائدة أن المعدل السنوي للتضخم العام قد انخفض إلى 5.3 في المائة في شباط/ فبراير الماضي من 7.2 في المائة في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأشار البيان إلى استقرار معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي عتد 5.6 في المائة خلال النصف الثاني من عام 2019، موضحاَ أن أن انتشار فيروس (كوفيد 19) قد تسبب في اضطراب كبير في النشاط الاقتصادي والأسواق المالية العالمية، وهو ما دفع البنك المركزي المصري لاتخاذ مجموعة من الإجراءات لدعم النشاط الاقتصادي بكافة قطاعاته بشكل استباقي.

- انخفاض ثروة أصحاب المليارات الروس بنحو 63 مليار دولار

كشف تصنيف "بلومبرغ" لأصحاب المليارات (" بي أي") ،  عن أن إجمالي حجم ثروة "المليارديرات" الروس، انخفض بمحصلة قدرها 62.65 مليار دولار، خلال الربع الأول من العام الحالي، بما في ذلك وبمقدار 33.1 مليار دولار، خلال شهر آذار/مارس المنصرم.

ومنذ بداية العام الحالي، انخفضت ثروة رئيس مجلس إدارة " نوريلسك نيكل"، فلاديمير بوتانين، بنحو 3.81 مليار دولار إلى 24.2 مليار دولار، وبالتالي أحتفظ "بوتانين" بمركز أغنى رجل في روسيا الاتحادية، وفقاً للتصنيف.

ويليه في المركز الثاني رئيس مجلس إدارة مصنع "نوفوليبيتسكي" للحديد والصلب، فلاديمير ليسين، الذي انخفضت ثروته بمقدار 3.7 مليار دولار إلى 16.7 مليار دولار.

وفي المركز الثالث المساهم الرئيسي في "سيفيرستال"، أليكسي مورداشوف، الذي انخفضت ثروته منذ بداية العام بمقدار 4.83 مليار دولار، إلى 15. 1 مليار دولار.

واحتل المركز الرابع المالك المشارك في "نوفاتيك"، ليونيد ميخيلسون، الذي تراجعت ثروته بمقدار 9.95 مليار دولار إلى 14.6 مليار دولار.

وفي المركز الخامس - انخفض المالك المشارك في "لوكويل" ، فاغيث ألكبيروف، الذي انخفض حجم ثرواته منذ بداية العام بمقدار 7.69 مليار دولار – إلى 14.6 مليار دولار.

كما احتل اليشر عثمانوف ( "ميتالوإنفست"، "ميغافون") المرتبة السادسة، حيث انخفضت ثروته بمقدار 2.37 مليار دولار، إلى 14.3 مليار دولار.

واحتل المركز السابع رومان أبراموفيتش ( أمبر مساهم في "إيفراز" )، حيث انخفضت ثروته بمقدار 2.58 مليار دولار - إلى 13.8 مليار دولار . وحل بالمركز الثامن المستفيد من "يوروكيم" و شركة سيبيريا لطاقة الفحم ("سويك") ، أندريه ميلنيتشينكو، الذي انخفضت ثروته بمقدار 2.49 مليار إلى 12.9 مليار دولار.

وجاء في المركز التاسع المساهم الرئيسي في شركة "رينوفا"، فيكتور فيكسيلبيرغ، الذي انخفضت ثروته بمقدار 1.96 مليار دولار – إلى 12.9 مليار دولار.

ويغلق قائمة أغنى 10 أصحاب مليارات روس في تصنيف (" بي بي أي") رجل الأعمال، ميخائيل فريدمان، مؤسس مجموعة "ألفا غروب" بثروة تبلغ 11.5 مليار دولار، بعد أن انخفضت منذ بداية العام بمقدار 2.35 مليار دولار.

وتشمل قائمة " بي بي أي" للمليارديرات 500 أغنى شخص في العالم، وتضم حاليا 24 روسياً.

أفكارك وتعليقاتك