الرئيس المصري يوجه بتأجيل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة بسبب تداعيات انتشار كورونا

الرئيس المصري يوجه بتأجيل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة بسبب تداعيات انتشار كورونا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 أبريل 2020ء) أعلنت الرئاسة المصرية، تأجيل فعاليات وافتتاحات عدد من المشروعات القومية الكبرى من بينها الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وافتتاح المتحف المصري الكبير، إلى العام المقبل، بسبب تفشي وباء كوفيد 19، في البلاد.

وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية، اليوم السبت، "وجه السيد الرئيس (عبد الفتاح السيسي) بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى التي كان من المفترض القيام بها خلال العام الحالي 2020 إلى العام القادم 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية، وذلك نظراً لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد"​​​.

وأضاف البيان أن "السيد الرئيس وجه بتطبيق أعلى درجات الإجراءات الوقائية لتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بالمواقع والحفاظ على سلامتهم".

(تستمر)

هذا واستعرض وزير الإسكان المصري، الموقف التنفيذي الإنشائي في كلٍ من العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، إلى جانب نتائج اجتماعاته الأخيرة مع مسؤولي الشركات العاملة في المواقع المختلفة في ضوء تداعيات فيروس كورونا، وذلك لضمان استمرار العمل بالمواقع، مع الحفاظ على سلامة العاملين، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة لتطهير وتعقيم المواقع وتجهيز أماكن العمل والإعاشة بما يحقق الأمان الضروري للعمالة.

هذا، وأعلنت السلطات الصحية المصرية، أمس، تسجيل 120 إصابة جديدة دفعة واحدة بفيروس كورونا المستجد، بما يمثل ضعف متوسط الإصابة اليومية في الفترة السابقة، ليبلغ إجمالي الإصابات في مصر 985 حالة، فيما سجلت ثماني وفيات جديدة رفعت إجمالي الوفيات إلى 66 وفاة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة مساء الجمعة فقد "تم تسجيل 120 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم 3 أجانب و117 مصريًا، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية".

وأشار البيان إلى "وفاة 8 حالات، بينهم أجنبي و7 مصريين"، ولم يضف البيان أي تفاصيل عن حالات الوفاة سواء ما يتعلق بأعمارهم أو توزيعهم الجغرافي.

وأوضح البيان أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة، هو 985 حالة من ضمنهم 216 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و66 حالة وفاة".

من جانبها أكدت وزارة الأوقاف المصرية اليوم، في بيان، عدم عودة صلاة الجماعة إلى المساجد حتى انتهاء أزمة وباء كورونا المستجد.

واعتبرت الوزارة أن المصلحة العامة تقتضي استمرار تعليق صلاة الجماعة مؤكدا أن "أن الساجد قبل المساجد، والحفاظ على النفس البشرية من أهم المقاصد العامة للشرع الحنيف".

وأشار وزير الدولة لشؤون الإعلام في مصر أسامة هيكل، إلى أن تشديد إجراءات حضر التجول ومنع التجمعات قد تشدد لاحقا إذا اقتضت الضرورة، ولم يستبعد فرض حظر تجول كامل إذا استدعى الأمر.

وتعيش مصر منذ أكثر من أسبوع حظر تجوال ليلي، من الساعة السابعة مساء إلى السادسة صباحا، ضمن مجموعة من الإجراءات لتخفيف التجمعات بغية تقليل انتشار العدوى.

أفكارك وتعليقاتك