عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس كورونا بلغ 226 بعد تسجيل 9 حالات جديدة - الصحة

عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس كورونا بلغ 226 بعد تسجيل 9 حالات جديدة - الصحة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 أبريل 2020ء) ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس "كوفيد. 19" (كورونا المستجد) إلى 226 بعد تسجيل 9 حالات جديدة في الضفة الغربية وضواحي القدس​​​.

وقال مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، خلال الإيجاز الصحافي اليومي حول تطورات انتشار الفيروس وجهود مواجهته، "سجلت وزارة الصحة 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد ما يرفع حصيلة الإصابات في فلسطين إلى "226.

وأوضح الشخرة أن "الإصابات الجديدة توزعت على بيتونيا في رام الله، وبرطعة في جنين، ورافات وقطنة والجديرة وكفر عقب في القدس".

كما أشار إلى أن "وزارة الصحة تدرس إغلاق مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم بعد قدوم أحد المصابين بفيروس كورونا من بلدة برطعة في جنين للمستشفى وتواجده في عدة أقسام في وقت تدرس فيه الوزارة تحويل المستشفى إلى مركز لاستقبال المصابين بالفيروس فقط، وتوجيه المرضى الآخرين للمستشفيات الأخرى".

(تستمر)

وأكد الشخرة أن وزارة الصحة "تدرس طبيا" إغلاق قريتي قطنة وبدو شمال غرب القدس لتسجيلهما العديد من الإصابات ورفع توصية لرئيس الوزراء لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من الحركة والمخالطة بين المواطنين.

وأوضح مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية أن العدد الأكبر من الإصابات جاءت من عمال في مصنعي الدجاج في اللد ومستوطنة عطروت اللذين يمتلكهما شخص واحد إضافة إلى مخالطين لهم.

وتابع: "وزيرة الصحة مي الكيلة ستعلن عن نتائج عينات البحث الوبائي الذي قامت به الطواقم الطبية في كل المحافظات وشمل أكثر من 3000 عينة تم إنجاز فحص نحو 2000 عينة منها، وثبت إصابة عدد من الحالات جرى الإعلان عنها في السابق".

وأضاف: "وجود حالات مصابة من عينات البحث الوبائي يسبب لنا مشكلة، لأنها عينات أخذت بصورة عشوائية من مواطنين لم تظهر لديهم أية أعراض".

وأوضح الشخرة أن عودة العمال من داخل أراضي الـ48: "سيخضع العمال لحجر صحي منزلي بعد تزويدهم بكافة الإرشادات الصحية أما من تظهر له أعراض الإصابة سيتم إجراءات فحوصات لهم وتحويلهم لمراكز الحجر التابعة لوزارة الصحة".

وأردف: "لا يمكن إجراءات فحوصات لكافة العمال العائدين والذين يبلغ عددهم أكثر من 45 ألف عامل، حتى لو توفرت لنا جميع الإمكانيات".

في سياق متصل بيّن الشخرة أن هناك سلالتين لفيروس كورونا وأن السلالة الموجودة في فلسطين أعراضها أقل خطورة من الموجودة في دول أخرى مثل إيطاليا.

أفكارك وتعليقاتك