الاتحاد الأوروبي يقول إن العقوبات يجب ألا تعيق إيصال المساعدات الطبية لسوريا وإيران

الاتحاد الأوروبي يقول إن العقوبات يجب ألا تعيق إيصال المساعدات الطبية لسوريا وإيران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 أبريل 2020ء) قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إن العقوبات المفروضة على دول مثل سوريا وإيران يجب ألا تؤثر على وصول المساعدات الطبية والإنسانية إليها.

وقال مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، في إحاطة، إن "العقوبات عليها ألا تمنع إيصال المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية للدول التي تقع تحت طائلة العقوبات  مثل سوريا وإيران وفنزويلا"​​​.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على سوريا منذ عام 2011 بعد بدء النزاع.

وفي شباط/فبراير الماضي،  أعلن المجلس الأوروبي إدراج 8 رجال أعمال سوريين وشركتين على قائمة العقوبات الخاصة بسوريا، بسبب أنشطة تستفيد منها الحكومة السورية.

وبحسب البيان تتضمن قائمة العقوبات الآن 277 شخصا، و71 مؤسسة يشملهم حظر السفر وتجميد الأصول، كذلك حظر النفط، ووضع قيود على استثمارات معينة وتجميد لأصول يملكها البنك المركزي السوري بالاتحاد الأوروبي، وغيرها من الإجراءات المشمولة في العقوبات الأوروبية.

(تستمر)

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران، لافتاً أنّ الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.

ورغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على طهران، تؤكد الإدارة الأميركية أن لا حظر على تصدير المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، لكن غالبية الشركات التجارية تتجنب إقامة علاقات تجارية مع إيران، خشية الخضوع لعقوبات وزارة الخزانة الأميركية.

وأعلنت سويسرا في وقت سابق نجاح أول مبادلة حمولة أدوية مع إيران بقيمة 2.5 مليون دولار عبر القناة المالية إينستكس في سويسرا. وتقول طهران إن القناة السويسرية لتوفير الدواء لإيران بعيدا عن العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على إيران، لا تعد علامة على حسن نية من جانب الولايات المتحدة.

أفكارك وتعليقاتك