"كورونا" يزحف إلى أفريقيا والإصابات إلى نحو 10 آلاف حالة - الصحة العالمية

"كورونا" يزحف إلى أفريقيا والإصابات إلى نحو 10 آلاف حالة - الصحة العالمية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أبريل 2020ء) 8 أبريل- سبوتنيك. أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أفريقيا إلى أكثر من 10 آلاف، بالإضافة إلى وفاة أكثر من 500 شخص​​​.

وجاء في بيان المنظمة الذي حصلت "سبوتنيك" علي نسخة منه: " ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أفريقيا إلى أكثر من 10 آلاف، بالإضافة إلى وفاة أكثر من 500 شخص".

وأوضح البيان ان " الفيروس كان بطيئًا في الوصول إلى القارة مقارنة بالأجزاء الأخرى من العالم، فقد زادت العدوى بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة واستمرت في الانتشار".

وأكدت المنظمة أن الفيروس "وصل إلى القارة من خلال المسافرين العائدين من النقاط الساخنة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة ، تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في أفريقيا بمصر في 14 شباط/فبراير".

(تستمر)

وصرح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا، ماتشيديسو مويتي، ان " فيروس كورونا المستجد ليس لديه القدرة فقط على التسبب في وفاة الآلاف، ولكن أيضا إطلاق العنان للدمار الاقتصادي والاجتماعي".

هذا ولا تزال أمام أفريقيا فرصة لتقليل وإبطاء انتقال الأمراض. يجب على جميع البلدان أن تسرع وتزيد بسرعة استجابة شاملة للوباء ، بما في ذلك توليفة مناسبة من تدابير الصحة العامة المثبتة والإبعاد الجسدي.

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ​​، أحمد المنذري قال إنه في غضون هذه العملية ، ينبغي للدول الأعضاء أن تستهدف السيطرة الفعالة على تفشي المرض مؤكدا ان " أفريقيا لا تزال تملك فرصة لتقليل وإبطاء انتقال الفيروس. يجب على جميع البلدان أن تسرع بالاستجابة الشاملة للوباء، بما في ذلك اتخاذ تدابير الصحة العامة المناسبة والعزل بين الأفراد... ".

هذا وتعمل منظمة الصحة العالمية مع حكومات الدول الأفريقية لزيادة قدراتهم في مجالات الاستجابة الحرجة مثل التنسيق والمراقبة والاختبار والعزلة ومنع العدوى ومكافحتها والإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع والقدرات المختبرية.

وقامت كل من غانا وكينيا وإثيوبيا ومصر والمغرب وتونس ونيجيريا بتوسيع الاختبارات الوطنية لتشمل المختبرات المتعددة، مما يسمح بإجراء اختبارات لامركزية. وستضمن هذه الإجراءات المشتركة التعرف السريع على الحالات، وتعقب الاتصالات والحجر الصحي وعزل المرضى وعلاجهم. من المهم أيضًا تزويد الأشخاص بمعلومات دقيقة تعزز السلوكيات الصحية.

أفكارك وتعليقاتك