اكتمال أعمال بعثة البحرية الروسية لتعديل إحداثيات القطب المغناطيسي الجنوبي للأرض

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أبريل 2020ء) أفاد قائد البعثة العلمية للبحرية الروسية، العقيد البحري أوليغ أوسيبوف، اليوم الأربعاءـ بأن الأبحاث العلمية البحرية للقطب المغناطيسي الجنوبي للأرض، من على متن سفينة "الأميرال فلاديميرسكي" التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي، قد اكتملت، وسيتم تعديل إحداثيات موقع القطب الحالية، بالفعل على الشاطئ، بعد معالجة جميع البيانات.

وقال أوسيبوف لوكالة "سبوتنيك": "كانت مهمتنا تتضمن دراسة المجال المغناطيسي في نقطة تم تحديدها الآن، من خلال الحسابات، كالقطب المغناطيسي الجنوبي​​​. وهي تقع في بحر "دورفيل" . وسيتم تحديد موقع القطب المغناطيسي الجنوبي نفسه على الشاطئ بعد معالجة البيانات وإدخال التصحيحات مع مراعاة اختلاف قراءات المجال المغناطيسي وتطبيقها على النموذج الرياضي الحالي المحسوب للمجال المغناطيسي للأرض".

(تستمر)

وأعاد أوسيبوف للأذهان أن الدراسات السابقة للهيئة الهيدروغرافية الوطنية أجريت في نقطة القطب المغناطيسي الجنوبي، في عام 1983 بواسطة سفينتي "الأميرال فلاديميرسكي" و "فادي بيلينجسهاوزن".

وأكملت " الأميرال فلاديميرسكي"، أمس الثلاثاء، العمل في منطقة القطب المغناطيسي الجنوبي واتجهت شمالا.

وجدير بالذكر أن القطب المغناطيسي للأرض يتحرك على مسافة عدة كيلومترات في السنة. و يركز علماء الجيوفيزياء في عملهم على موقع القطب المغناطيسي، المحسوب وفقًا لمركز البيانات العالمي للمغناطيسية الأرضية.

وفقًا للنموذج الرياضي "أي جي أر إف" ، في عام 2007 ، كانت الإحداثيات الجغرافية للقطب المغناطيسي الجنوبي تقع عند خط عرض ´30º64 جنوبًا وخط طول ´ 42 º137 شرقاً ، ويقع في بحر ̰دورفيل في منطقة القطب الشمالي الجنوبي( أنتاركتيكا).

وعندما وصل الناس لأول مرة إلى القطب المغناطيسي الجنوبي في عام 1909 ، كانت إحداثياته ​​خط عرض ´25º72 جنوبًا ، وخط طول ´16º155 شرقاً ، وكان يقع على البر ، في أعماق القارة القطبية الجنوبية.