عدد الوفيات بـ"كوفيد-19" في إسبانيا يتخطى حاجز 18500 من بين أكثر من 177 ألف مصاب

عدد الوفيات بـ"كوفيد-19" في إسبانيا يتخطى حاجز 18500 من بين أكثر من 177 ألف مصاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 أبريل 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، ارتفاع إجمالي الوفيات بوباء "كوفيد-19" إلى أكثر من 18500، بعد إحصاء أكثر من 500 حالة جديدة، لافتة إلى أن الإصابات تخطت 177 ألفًا.

وقال وزير الصحة الإسباني، سلفادور إيلا، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء "ارتفاع إجمالي الإصابات بوباء (كوفيد-19) إلى 177,633 مقارنة بـ 172541"​​​.

وأضاف "إجمالي الوفيات بلغ 18579 بعد تسجيل 523 حالة جديدة".

هذا وتجاوز عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مليوني شخص حول العالم، أكثر من ربعهم في الولايات المتحدة الأميركية، في حين يتماثل نحو نصف مليون شخص للشفاء عالميا، تسجل الصين الرقم الأكبر بينهم بنحو 78 ألف حالة تعافي.

وتضاعف عدد الإصابات المسجلة بالفيروس الجديد عالميا في أقل من أسبوعين، حيث سجلت الإحصائيات مليون إصابة في الثاني من نيسان/ إبريل الجاري، وصباح اليوم الأربعاء بلغ عدد الإصابات المسجلة مليونين و5 آلاف و542 شخص حول العالم، بلغت أعداد المتعافين منهم 485.

(تستمر)

899 حالة تعافي، اي نحو 25 بالمئة من الإصابات، والوفيات 126 ألف و858 حالة.

وتأتي الولايات المتحدة على رأس قائمة البلدان المتضررة من الفيروس، إذ سجلت حتى اليوم نحو 615 ألف إصابة، وهو الرقم الأعلى عالميا، ويمثل نصف الإصابات، وأكثر من 26 ألف حالة وفاة، تليها أسبانيا بأكثر من 174 ألف إصابة وأكثر من 18 ألف حالة وفاة، ثم إيطاليا بأكثر من 162 ألف إصابة، و21 ألف حالة وفاة.

على الجانب الآخر، سجلت الصين البلد الأولى التي ظهر فيها الفيروس، أعلى نسبة تعافي من المرض، إذ سجلت 77 ألف 816 حالة تعافي، من 82.295 حالة إصابة، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة، تليها ألمانيا إذ سجلت 72.600 حالة تعافي من 132.210 حالة إصابة، ونحو 3500 حالة وفاة.

فيما سجلت فرنسا 143.303 حالة إصابة وحالات وفاة اقتربت من 16 ألف حالة، وبريطانيا سجلت أكثر من 93 ألف حالة إصابة وأكثر من 12 ألف حالة وفاة.

وفي 11 من آذار/ مارس الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد أصبح وباء عالميا، داعية الحكومات إلى اتخاذ تدابير وإجراءات صارمة لمواجهته، وفي سبيل مكافحة الفيروس، اتخذت معظم دول العالم جراءات استثنائية لمواجهته، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي، وحظر التجمعات، وإلغاء للأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.

كما تسبب الفيروس هذا العام في إلغاء كافة الأحداث العالمية التي تتطلب اجتماعات أو حضور جمهور، أبرزها أحداث رياضية مثل أولمبياد طوكيو، وبطولة ويمبلدون للتنس، ودوري أبطال أوروبا 2020.

أفكارك وتعليقاتك