الاتحاد الأفريقي يتوقع تزايد الجريمة والتهديد الإرهابي في القارة وسط الجائحة

الاتحاد الأفريقي يتوقع تزايد الجريمة والتهديد الإرهابي في القارة وسط الجائحة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 أبريل 2020ء) أعلن مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن، إسماعيل شرقي، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأفريقي يتوقع أن تؤدي جائحة فيروس كورونا المستجد إلى زيادة الجريمة ونشاط الجماعات الإرهابية في البلدان الأفريقية.

وقال شرقي لوكالة " سبوتنيك" :"نحن أيضا على اتصال مع الدول الأعضاء لزيادة مستوى استعدادهم، لأن الجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية ستكون أكثر نشاطا في هذا الوقت​​​. فمعظم البلدان تطلب المساعدة من الجيوش لمكافحة كوفيد -19... ويمكن أن تستخدم الجماعات الإرهابية ذلك الوضع ... نحن نعمل مع "الانتربول" و "أفريبول" لتكثيف العمل على الحدود بين الدول الأعضاء حتى يتمكنوا من منع النشاط الإجرامي ".

وأضاف المفوض شرقي: "لدينا منطقة الساحل حيث يواصل المجرمون والإرهابيون قتل الناس، ومنطقة حوض بحيرة تشاد، وكذلك الصومال .

(تستمر)

.. وحتى في الأيام الأخيرة موزمبيق. أنا واثق، بأنه لا يوجد هناك إرهابيون فحسب، بل يوجد أيضًا مجرمون متورطون في الاتجار بالمخدرات ....نحن بحاجة إلى منع حدوث الجريمة والتعاون و ينبغي، أن نعزز هيئات إنفاذ القانون لدينا وننسق الجهود ".

وأشار شرقي إلى أن الوضع الأكثر صعوبة لا يزال قائما في ليبيا.

هذا وأعلن الاتحاد الإفريقي أن إجمالي عدد الإصابات المسجلين في دول إفريقيا بلغ حتى الآن 17212 شخصا، وتعافي 3542 حالة. وتم تسجيل أكبر عدد الإصابات - 7.5 ألف ( سبعة آلاف ونصف ألف) في دول شمال إفريقيا.

في حين سجل أدنى عدد للإصابات بالفيروس في دول إفريقيا الوسطى، وتم تسجيل حوالي 1.4 ألف حالة فقط. وفي ثلاث دول أفريقية - ليسوتو والصحراء الغربية ودولة جزر القمر - لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بالفيروس التاجي.

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية في 11 آذار/مارس الماضي فيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19" جائحة.

أفكارك وتعليقاتك