المسماري: حكومة الوفاق تختلق شائعات استخدام الجيش الوطني غازات سامة لإقحام تركيا في ليبيا

المسماري: حكومة الوفاق تختلق شائعات استخدام الجيش الوطني غازات سامة لإقحام تركيا في ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 أبريل 2020ء) قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن حكومة الوفاق الوطني الليبية تبث شائعات عن استخدام الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، غازات سامة كـ"حجة لإقناع الرأي العام الدولي بالتدخل التركي في ليبيا".

وأكد المسماري، في بيان، اليوم الخميس "الغزاة الأتراك وعن طريق عملائهم الخونة في ما يعرف بحكومة (فائز) السراج تبث إشاعات مفادها استخدام الجيش الوطني الليبي للغازات السامة في محور صلاح الدين"​​​.

وأضاف أنه "بعد تحليل أهداف هذه الإشاعات الخبيثة يتضح لنا بحث العصابات الإرهابية عن حجة لإقناع الرأي العام بتدخل القوات الجوية التركية بالطائرات المقاتلة وكذلك لاستخدام الغازات السامة لاستهداف مواقع الجيش الوطني الليبي".

(تستمر)

وتابع "نحن  نطالب كل من له علاقة بالأزمة الليبية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمراقبة ذلك عن كثب ونحن على استعداد لإجراء تحقيق دولي بالخصوص".

هذا وأعلنت ممثلة الأمم المتحدة بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني توركو ويليامز، أن ليبيا أصبحت ساحة اختبار للأسلحة الجديدة، ويجب أن يتوقف انتهاك حظر الأسلحة.

وقالت توركو ويليامز : "ليبيا أصبحت ساحة اختبار لجميع أنواع الأسلحة الجديدة. ندعو كل من ينتهك حظر الأسلحة، بما في ذلك الدول التي جلست سوية إلى الطاولة في برلين ووقعت على وثيقة، لكنها تواصل انتهاك الحظر، إلى التوقف عن القيام بذلك" .

وأشارت إلى أنه من بين الأسلحة الجديدة في ليبيا، تم الكشف عن قنابل حرارية - قنابل فراغية تم استخدامها في الضواحي الجنوبية لطرابلس، بالإضافة إلى أجهزة متفجرة للمقاتلين- الانتحاريين ...

ووفقا لها، فإن حظر الأسلحة لا ينتهك عن طريق الشحنات البحرية فحسب، ويتم شحن الأسلحة عن طريق الجو وسوية مع المقاتلين، الذين يأتون إلى ليبيا من بلدان أخرى، وفي الوقت نفسه، حركة الشحن[ البري] مع ليبيا مستمرة.

في ليبيا، اشتد الصراع العسكري في الأسابيع الأخيرة بين حكومة الوفاق الوطني، التي لا تزال تسيطر على طرابلس والأراضي غرب البلاد، وبين الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، الذي يحاول استعادة العاصمة منذ عام.

أفكارك وتعليقاتك