أوروبا تحث أطراف النزاع في ليبيا على إلقاء السلاح والتركيز على محاربة "كورونا"

أوروبا تحث أطراف النزاع في ليبيا على إلقاء السلاح والتركيز على محاربة "كورونا"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 أبريل 2020ء) دعا كلا من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ووزراء خارجية فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا أطراف النزاع في ليبيا إلى هدنة إنسانية والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بناء على اتفاقية اللجنة العسكرية في 23 شباط/فبراير، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان، وبالنظر إلى انتشار وباء "كوفيد-19".

وجاء في بيان صحافي مشترك صادر عن بوريل ووزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث نشر على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، "نحن كمشاركين في عملية برلين وتبعا لالتزامنا باستنتاجات برلين، في بداية شهر رمضان المبارك، نريد توحيد أصواتنا مع أصوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والممثل الأممي إلى ليبيا ستيفاني توركو ويليامز، في دعوتهما لهدنة إنسانية في ليبيا"​​​.

(تستمر)

وأضاف البيان،" إذ يستمر النزاع بلا توقف، وقد زادت التطورات خلال الأسابيع الأخيرة من المخاوف، لا سيما بشأن الوضع بين السكان الليبيين الذين يعانون منذ فترة طويلة."

وتابع البيان على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية،" نحن ندعو جميع أطراف النزاع الليبيين في ظل قدوم شهر رمضان المبارك، إلى الانخراط في استئناف المحادثات من أجل وقف حقيقي لإطلاق النار على أساس اتفاق اللجنة العسكرية في 23 شباط /فبراير، والتوصيل إلى حل سياسي للصراع، وتوحيد جهودهم لمواجهة العدو المشترك وهو مكافحة انتشار كوفيد-19".

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن نهاية شهر آذار/مارس المنصرم إطلاق عملية "ايريني"، وتهدف، إلى منع تغذية أطراف الصراع في ليبيا بالأسلحة، كما انها ستقدم الدعم في القبض على المجرمين وتشارك في تدريب القوات الليبية.

ويحشد المجتمع الدولي جهوده لمواجهة وباء (كوفيد-19) الذي صنفته منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/مارس الجاري، "جائحة"، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بالفيروس، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، 2.8 مليون شخص توفي من بينهم نحو مئتي ألف، فيما شفي أكثر من 800 ألف شخص.

أفكارك وتعليقاتك