لبنان ..​​​. تفجير مصرف يعزز المخاوف من "عنف ثوري"

لبنان ..​​​. تفجير مصرف يعزز المخاوف من "عنف ثوري"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 أبريل 2020ء) شهد التصعيد الشعبي ضد المصارف اللبنانية، ليل يوم السبت، تطوّراً جديداً، تمثل في استهداف أحد المصارف بعبوة ناسفة، في هجوم لم تُعرف الجهة التي تقف خلفه.

وأفادت معلومات أولية بأنّ شخصين ألقيا قنبلة يدوية أو عبوة ناسفة بدائية على أحد فروع مصرف "فرانسبنك" في مدينة صيدا في جنوب لبنان، ما تسبب بأضرار مادية بالغة.

وفي ما يشبه بيان التبني، أشار حساب يحمل اسم "مجموعة شباب المصرف" في تغريدة عبر موقع "تويتر" إلى أن "هذا ما جنته معاملة فرانسبنك السيئة والميليشياوية مع صغار المودعين".

وأضافت التغريدة "أنتم اخترتم المواجهة مع صغار المودعين، وانتم من رسختهم هتاف: أضرب كسّر إحرق مصرف، ويسقط حكم المصرف".

ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في لبنان ضد السياسات الاقتصادية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فرضت المصارف إجراءات قاسية على المودعين عبر تقييد حركة سحب أموالهم بالدولار الأميركي إلى أدنى الحدود.

(تستمر)

وبالرغم من أن الأشهر الماضية شهدت بعض أعمال العنف من قبل متظاهرين أو مودعين ضد المصارف، سواء من خلال تحطيم واجهاتها وماكينات السحب الآلي الخاصة بها، أو حتى الاحتجاج داخل فروعها، إلا أن هذه المرة الأولى التي تشهد فيها المواجهة المفتوحة بين المواطنين والقطاع المصرفي هجوماً من هذا القبيل، وهو ما دفع بالعديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى توقع موجة من "العنف الثوري" في حال استمرت المصارف في اعتماد الإجراءات القاسية، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية - اجتماعية غير مسبوقة.

أفكارك وتعليقاتك