الأردن.."صفر" إصابات بكورونا اليوم مقابل إصابة سائقي شاحنات يحملان جنسيات عربية على الحدود

الأردن.."صفر" إصابات بكورونا اليوم مقابل إصابة سائقي شاحنات يحملان جنسيات عربية على الحدود

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 أبريل 2020ء) أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر اليوم الأربعاء، أنه لم تسجل في المملكة أية حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما سجلت حالتين لسائقين يحملان جنسيات عربية، مقابل شفاء 8 حالات، وبقي 77 حالة تتلقى العلاج في المستشفيات.

وأعلن جابر خلال الإيجاز الصحافي اليومي حول مستجدات فيروس كورونا المستجد في الأردن أنه "لم تسجل في المملكة اليوم أية حالة إصابة بفيروس كورونا، لكن سجلت حالتين لسائقين يحملان جنسيات عربية على الحدود وتم التعامل معهما حسب الأصول، كذلك سجلت 8 حالات شفاء، وبالتالي أصبح العدد الكلي للحالات 451، أما الحالات التي بقيت تحت العلاج في المستشفيات فهي 77 حالة".

تجدر الإشارة إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الأردن 451 حالة من بينها 356 حالة تماثلت للشفاء، و8 حالات وفيات.

(تستمر)

وأعلنت الحكومة الأردنية يوم أمس قرار تعديل إجراءات الحظر في ثلاث محافظات هي: مأدبا، وجرش، وعجلون؛ اعتباراً من اليوم الأربعاء، إذ سيتم السماح للمواطنين في هذه المحافظات بالخروج سيراً على الأقدام، أو باستخدام مركباتهم بغضّ النظر عن أرقامها، ما بين الساعة الثامنة صباحاً وحتّى السادسة مساءً، وتطبّق فيها نفس الإجراءات التي تمّ تطبيقها في المحافظات السابقة، التي شهدت تعديل إجراءات الحظر.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة أعلنت يوم 19 نيسان/ أبريل قرارها بتعديل إجراءات حظر التجوّل في محافظات الكرك والطفيلة ومعان، وبنفس الإجراءات المتّبعة في محافظة العقبة، بحيث يتمّ إغلاق كلّ محافظة عن الأخرى، والسماح للمواطنين فيها بالحركة ما بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً.

وجاء ذلك القرار الخاص بمحافظات الجنوب في المملكة في حينه نظراً لعدم وجود إصابات بفيروس كورونا.

وأعلنت الحكومة الأردنية قرارها بالسماح للمواطنين باستخدام مركباتهم الخاصة ما بين الساعة 8 صباحاً و 6 مساءً، داخل المحافظة فقط، اعتباراً وفق ضوابط وشروط تراعي السلامة العامة وتمنع الازدحام والتهافت وستخضع هذه التجربة للتقييم والمراجعة بشكل مستمر للوقوف على مدى جدواها.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ منتصف شهر آذار/ مارس الماضي تم تعطيل جميع المؤسسات إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج، ويتزود الأردنيون منذ ذلك الحين بحاجاتهم الأساسية عبر شراء ما يحتاجونه مشياً على الأقدام وفي مناطق سكنهم فقط.

لكن الحكومة الأردنية بدأت منذ مدة باتخاذ إجراءات لإعادة الحياة تدريجياً، لكن مع مراعاة الشروط وقواعد السلامة العامة، فإلى جانب عودة بعض القطاعات التجارية للعمل، والتي سبقتها قطاعات صناعية أيضاً، وأعلنت الحكومة قرار إعادة تشغيل قطاع النقل العام، وذلك بأنماطه المختلفة، بنسبة لا تزيد عن (50 بالمئة) في جميع محافظات ومناطق المملكة، وذلك لمواكبة إعادة تشغيل القطاعين الصناعي والتجاري، ولخدمة العاملين فيه.

ورغم قلة عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الأردن إلا أن الحكومة الأردنية ومنذ وقت مبكر تتخذ إجراءات مشددة للحد من انتشار الفيروس في البلد، وتتبع المملكة بذلك سياسة وقائية للحد من انتشار المرض، إذ أعلن يوم 14 نيسان/ أبريل الماضي وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة استمرار إغلاق المساجد في الأردن بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إقامة صلاة التروايح خلال شهر رمضان في البيوت وليس في المساجد.

كما أعلنت الحكومة الأردنية منذ يوم 14 آذار/ مارس الماضي مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها.

أفكارك وتعليقاتك