واشنطن توافق على خطط الضم الإسرائيلية في حال وافقت الأخيرة على إقامة دولة فلسطينية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 مايو 2020ء) أعلنت مصادر في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة ستوافق على مبدأ ضم مستوطنات الضفة الغربية ومنطقة الاغوار الى السيادة الاسرائيلية، فقط اذا قبلت اسرائيل بإقامة دولة فلسطينية وتبني خطة الإدارة الأميركية للسلام كلها كوحدة واحدة غير مجزأة.

وأفادت القناة الثالث عشرة الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين بأن "البيت الأبيض أوضح لرئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، أن لا ضوء أخضرَ لضمّ أميركيًا لضم مناطق في الضفة الغربيّة، دون موافقة إسرائيليّة على دولة فلسطينيّة وتبنّي الخطّة الأميركيّة لتسوية القضية الفلسطينيّة، المعروفة باسم (صفقة القرن) بشكل كامل"​​​.

وقالت القناة إن "رسالة البيت الأبيض نقلت إلى نتنياهو عبر عدّة قنوات، منها السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان".

(تستمر)

وأضافت القناة بأن "فريدمان أوضح في الجلسة الأولى للجنة التخطيط الإسرائيلية – الأميركيّة، قبل الانتخابات الأخيرة، أن بلاده ناقشت مع إسرائيل تطبيق الخطّة الأميركيّة لا تطبيق خطّة الضمّ".

وذكرت القناة بأن "المسؤولين الأميركيين شدّدوا أمام نتنياهو ومقرّبيه أنهم لا يستطيعون أخذ الأجزاء التي يحبونها من الخطّة الأميركيّة فقط. عليهم أخذها كرزمة كاملة".

وأضاف المسؤولون الأميركيّون، بحسب القناة 13 "سنكون جاهزين للاعتراف بالضمّ الإسرائيلي كجزء من مسار واسع، توافق فيه إسرائيل على مفاوضات مع الفلسطينيين وفقًا لمبادئ خطّة ترامب"، وأنّ "الضمّ يجب أن يكون جزءًا من اقتراح لإقامة دولة فلسطينيّة على أساس شروط محدّدة، مساحة أرض معرّفة، ومساعدات اقتصادية كريمة".

وكشفت القناة بأن "كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، أجرى اتصالا برئيس قائمة (أزرق أبيض) بيني غانتس، شريك نتنياهو الأساس في الحكومة المقبلة"، مضيفة بأن "البيت الأبيض لازال ينتظر تنصيب حكومة جديدة في إسرائيل".