" زايد العليا " تواصل تقديم خدماتها لأصحاب الهمم " عن بعد "

" زايد العليا " تواصل تقديم خدماتها لأصحاب الهمم " عن بعد "

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 مايو 2020ء) تواصل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تطبيق سلسلة من الإجراءات وإطلاق العديد من المبادارات الخاصة بنظام " العمل والتعليم عن بعد " وذلك في إطار حرصها على سلامة منتسبيها من أصحاب الهمم وكوادرها الوظيفية.

وقال سعادة عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " إن المؤسسة تهدف من خلال تطبيق تلك الإجراءات وإطلاق العديد من المبادرات إلى استمرارية خدماتها ومواصلة سير العمل في كافة القطاعات حسب الخطط التشغيلية وتنفيذ برامج الخدمات المطبقة التي تقدمها للمنتفعين من أصحاب الهمم من ناحية استمرار العملية التعليمية ومواصلة برامج الرعاية والتأهيل المتنوعة وانسيابية العمل وكفاءته في مختلف المواقع الوظيفية، وبمراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة على مستوى إمارة أبوظبي.

(تستمر)

وأشار الحميدان إلى أن نظام العمل " عن بعد " يهدف إلى تسهيل الإجراءات على المتعاملين والوصول للخدمات، والمحافظة على صحة وسلامة موظفي المؤسسة والمتعاملين توافقا مع الظروف الراهنة، لافتا إلى أن الإجراءات تستند إلى البنية التقنية المتطورة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

ولفت إلى أن المؤسسة قامت بتدريب كوادرها الوظيفية التربوية والإدارية والفنية المتخصصة على كيفية العمل عن بعد، وشملت التدريبات آلية عقد الاجتماعات، والتواصل مع الطلاب وشرح الدروس والتفاعل معهم عبر تقنيات الاتصال المرئي، وتسيير الأعمال اليومية عبر التقنيات الحديثة والوسائل الرقمية المتوافرة في " زايد العليا "، والتواصل مع جهات العمل الأخرى، والمتعاملين، وكذلك الإجابة عن أي استفسارات خاصة بالعملاء.

ويقدم نظام «التعليم عن بعد» بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم حصصا تعليمية وعلاجية وإرشادية تشمل حصصا معرفية وأكاديمية، وأخرى للتواصل، وحصص عناية ذاتية، إضافة إلى حصص في المهارات الاجتماعية التي تقدم إلى جميع الطلبة من أصحاب الهمم بطريقة تفاعلية تحاكي الواقع بمراكز الرعاية والتأهيل، على الرغم من وجود الطلبة في منازلهم، ومنحهم فرص التمتع بكافة الخدمات والتعليم الجيد والمناسب من خلال منصات تعليمية معتمدة من الجهات المختصة، توفر محتوى تعليميا بصورة متكاملة، ودعم الحلول التعليمية البديلة والمناسبة لاستمرارية العملية التعليمية.

وبلغ عدد الطلاب المستفدين من تطبيق التعليم عن بعد 647 طالبا وطالبة من أصحاب الهمم منهم 190 بمراكز الرعاية التابعة للمؤسسة بمنطقة أبوظبي، و340 بمراكز منطقة العين، إضافة إلى 117 بمراكز المؤسسة بمنطقة الظفرة.

وضمن التعاون الدائم فيما بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة زايد العليا ومجموعة المسعود برستيج للخياطة تم كذلك إطلاق مبادرة " العمل عن بعد " لأصحاب الهمم، حيث قامت المؤسسة بنقل كافة المعدات والأجهزة اللازمة التابعة لمجموعة المسعود للخياطة من ورش التأهيل المهني بمقر المؤسسة إلى منازل أصحاب الهمم لكي يتسنى لهم متابعة عملهم دون توقف بهدف استمرارية الإنتاج حسب البرنامج الزمني المحدد سلفا لاستكمال النسبة المقررة لحياكة الزي المدرسي والمخصصة لطلاب "المرحلة الثانية" بنات بقياسات متنوعة والتي تحمل العلامة التجارية لمنتجات أصحاب الهمم "شعار النحلة".

وأطلقت "زايد العليا " خدمة مجتمعية جديدة بعنوان " الرياضة والمرح لأصحاب الهمم – التدريب عند بعد " شملت الرياضيين منتسبي الأندية الرياضية والمراكز التابعة للمؤسسة على مستوى إمارة ابوظبي، ومتخطية الحدود المحلية والإقليمية إلى المنطقة العربية، توسعت من خلالها في التواصل مع أصحاب الهمم الرياضيين منتسبي جمعية الغد المشرق لرعاية الفئات الخاصة في مصر، والأولمبياد​ الخاص البحريني بالتعاون مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، والجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي.

ويجرى خلال تلك المبادرة تزويد هؤلاء الرياضيين أصحاب الهمم بالبرامج التي تدعم التواصل عن بعد لتقديم حصص تدريبية يقدمها كوادر المؤسسة من المدربين منتسبي الأندية ومعلمي التربية الرياضية بالمراكز التابعة لها للحفاظ على لياقتهم ولاستمرارية النشاط .

وبلغ عدد المستفيدين من تطبيق مبادرة الرياضة عن بعد بالنسبة لمنتسبي مؤسسة زايد العليا 393 من أصحاب الهمم منهم 196 في أبوظبي 128 من الذكور و68 من الإناث، وفي منطقة العين 119 منهم 51 من الذكور و68 من الإناث، وفي منطقة الظفرة 78 منهم 47 من الذكور و31 من الإناث، ويشرف على تنفيذ المبادرة كوادر المؤسسة من المدربين ومعلمي التربية الرياضية.

وفيما يتعلق بتنفيذ البرنامج لصالح عدد من أصحاب الهمم الرياضيين منتسبي الأولمبياد الخاص البحريني بالتعاون مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي ، وجمعية أصدقاء الغد المشرق، وللجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي ، يستفيد من المبادرة 38 لاعبا ، منهم 13 لاعبا من الأولمبياد الخاص البحريني بإشراف مدرب، و15 لاعبا من جمعية الغد المشرق المصرية بإشراف ثلاثة مدربين، و10 لاعبين بإشراف مدرب من الجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي.

وطبقت المؤسسة ايضا ممثلة في إدارة خدمات أصحاب الهمم "التقييم الأولي عن بعد" في اقسام التقييم الشامل / أبوظبي /العين/ الظفرة/ لاستكمال الخدمات التي تقدمها المؤسسة إلكترونيا لمنتسبيها من أصحاب الهمم، وتشمل حالات الكشف المبكر، وحالات التقييم الدوري، واستكمال بعض مجالات التقييم للطلبة في المؤسسة بما ينعكس إيجابا على خطة القبول والتسجيل والنقل في المؤسسة وتقليص الفترة الزمنية عند إجراء التقييم الشامل في بداية العام الدراسي الجديد.

وتجري عملية تقييم الحالات باستخدام التكنولوجيا الحديثة دون الحاجة للحضور الفعلي إلى مكان العمل، وتستهدف الخدمة 600 حالة ما بين تقييم أولى عن بعد واستكمال بعض جوانب التقييم للمستجدين وإعادة التقييم الدوري لطلبة المؤسسة منذ انطلاق العمل عن بعد ولغاية شهر يوليو المقبل.

وتم إنجاز تقييم 50 حالة والانتهاء من تقاريرهم الأولية على نظام وجهتنا وتحويلهم لمراكز المؤسسة للقبول بداية العام القادم، إضافة إلى 109 حالات ضمن برنامج 3/12 للكشف المبكر عن المواليد أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي عن طريق الاتصال المباشر للأسر وطلب الفحص الثاني لتأكد من ثبوت الإعاقة قبل تحويلهم للتقييم عن بعد.

وعبر منصات التواصل الاجتماعي قدمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم باستخدام الاتصال المرئي عن بعد مبادرة " جسور الأمل " وهو برنامج إرشادي جمعي لتدريب أولياء الأمور وأسر أصحاب الهمم لتخفيف الضغط النفسي عليهم، يشمل منحهم معلومات أساسية، وتدريبات عملية يتم تطبيقها مع أولياء الأمور بالإضافة إلى الاستشارات النفسية والاجتماعية.

وأطلقت مؤسسة زايد العليا بالشراكة والتعاون مع مؤسسة الإمارات، المؤسسة التي تهتم بمجال رفع كفاءات الشباب وترسيخ المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، عددا من الورش التثقيفية للغة الإشارة الإماراتية " عن بعد " لكافة أفراد وشرائح المجتمع تزامنا مع انطلاق أسبوع الأصم العربي الـ 45، وذلك عبر برامج للاتصال المرئي المجاني على جميع أجهزة الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب.

ويهدف البرنامج إلى التوعية بمعجم لغة الإشارة الإماراتية وقضايا أصحاب الهمم من الصم، وتعريف وتثقيف أفراد المجتمع من كل الشرائح والأعمار حول المعجم والجهود المبذولة لإنجازه، والعمل على نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة للتواصل ودعم أصحاب الهمم في المجتمع، ودعم جهود مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة بإطلاق برامج تعليمية خارج النطاق المألوف.

أفكارك وتعليقاتك