الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل حول ضم أراض فلسطينية

الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل حول ضم أراض فلسطينية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 مايو 2020ء) دانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى إسرائيل ديفيد فريدمان حول ضم إسرائيل أراض فلسطينية محتلة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، إن "تصريحات سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والتي قال فيها إن الضم هو قرار إسرائيلي هي تصريحات مرفوضة وكاذبة لأن قرار الضم قائم على (صفقة القرن) والخرائط الأميركية"​​​.

وأضاف أبو ردينة :" لا حق لإسرائيل وأميركا ولا شرعية لأي خطوات تخالف القانون والشرعية الدولية، وأن الشعب الفلسطيني سيحبط كل المؤامرات ولن يسمح بتمرير مثل هذه الخطوة بدون خطوات حاسمة في وجه خطة الإعلان عن الضم وفق ما أكده الرئيس محمود عباس في كلمته أمام قمة دول عدم الانحياز بأن جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع إسرائيل وأميركا ستكون لاغية إذا أعلنت إسرائيل ذلك".

(تستمر)

وحملت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية وإسرائيل كامل التبعات المترتبة على قرار الضم حال تم تنفيذه.

كما دان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية مصادقة وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، نفتالي بينيت على بناء وحدات  استيطانية في "غوش عصيون" .

واعتبرت الرئاسة إعلان بنيت بمثابة اعتداء صارخاً ومرفوضاً من قبل الشعب الفلسطيني وعلى الشرعية الدولية.

ويمثل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.

وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.

أفكارك وتعليقاتك