تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن لسائقين – وزير الصحة

تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن لسائقين – وزير الصحة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 مايو 2020ء) أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، اليوم الأربعاء، تسجيل حالتين إصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن لسائقين، واحد من جنسية عربية والآخر أردني، كما أعلن تسجيل حالتي شفاء.

وأعلن جابر، خلال الإيجاز الصحفي اليومي، حول مستجدات فيروس كورونا المستجد اليوم، بأنه "سجلت في المملكة حالتان لهذا اليوم، حالة لسائق من جنسية عربية كان قادما وتم التعامل معه حسب البروتوكولات الموضوعة، وحالة في محافظة المفرق لسائق كان قد عاد من الخارج قبل أسبوعين وتم إجراء الفحص اللازم له قبل أسبوعين، علماً أن هنالك متابعة للسائقين للتأكد وتم التأكد اليوم من إصابته بفيروس كورونا" وأضاف بأنه "سجلت اليوم حالتا شفاء وبالتالي يصبح عدد الحالات الموجودة تحت العلاج 58 حالة إذا أضفنا السائق اليوم، والمجموع التراكمي لعدد الحالات التي أصيبت منذ بدء

الجائحة 473 حالة"​​​.

(تستمر)

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الحالات الكلي للإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن هو 473 حالة من بينها 377 حالة تماثلت للشفاء و9 حالات وفاة.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، يوم أمس، بأن الحكومة ستستمر في فرض حظر تجول جزئي في ساعات المساء وفرض حظر شامل في نهاية كل أسبوع، وبتشديد الإجراءات الرقابية الصحية والاحترازية خاصة ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، وذلك لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم.

وأعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني، طارق الحموري، يوم الأحد 3 أيار/مايو، فتح جميع القطاعات الاقتصادية التي لم يكن قد سمح لها بالعمل بشكل كامل في السابق والسماح لها بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية اعتبارا من الأربعاء المقبل. شريطة أن لا تقل نسبة العمالة الأردنية عن 75 بالمئة في هذه القطاعات والمنشآت.

إلا أن الحموري أشار إلى أنه تقرر تأجيل النظر في عمل المدارس ورياض الأطفال ودور الحضانة والجامعات والكليات والمعاهد والمراكز الثقافية والتدريبية صالات المطاعم والمقاهي والاكتفاء بتقديم الخدمات بالمناولة وخدمات التوصيل، المسابح العامة ونوادي الرياضية والحمامات الشرقية ودور العبادة وصالات الأفراح ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية، ودور السينما ومنشآت تنظيم الحفلات والمهرجانات والمعارض.

وأعلنت الحكومة الأردنية منذ يوم 14 آذار/ مارس الماضي، مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها. كما تعطيل جميع المؤسسات في الأردن إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج، ويتزود الأردنيون منذ ذلك الحين بحاجاتهم الأساسية عبر شراء ما يحتاجونه مشياً على الأقدام وفي مناطق سكنهم فقط.

كما أعلن وزير الأوقاف الأردني، محمد الخلايلة، يوم 14 نيسان/ أبريل الماضي، استمرار إغلاق المساجد في الأردن بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إقامة صلاة التروايح خلال شهر رمضان في البيوت وليس في المساجد.

أفكارك وتعليقاتك