تسجيل 11 إصابة بكورونا المستجد بالأردن اليوم بعد 8 أيام لم تسجل فيها أي إصابة – وزير الصحة

(@FahadShabbir)

تسجيل 11 إصابة بكورونا المستجد بالأردن اليوم بعد 8 أيام لم تسجل فيها أي إصابة – وزير الصحة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 مايو 2020ء) أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، اليوم الخميس، تسجيل 11 إصابة بفيروس كورونا المستجد لهذا اليوم، مقابل 4 حالات شفاء، ليرتفع عدد الإصابات الكلي في الأردن منذ بدء الوباء إلى 484 حالة. ويأتي تسجيل الإصابات بعد مضي ثماني أيام بدون تسجيل إصابات في البلاد​​​.

وأعلن جابر خلال الإيجاز الصحافي اليومي، حول مستجدات فيروس كورونا "سجلت في المملكة هذا اليوم 11 حالة إصابة بفيروس كورونا، وبالتالي يرتفع العدد الكلي إلى 484 حالة، كذلك سجلت 4 حالات شفاء وبالتالي يصبح عدد الموجودين في المستشفيات 65 حالة".

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الحالات الكلي للإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن هو 484 حالة من بينها 381 حالة تماثلت للشفاء و9 حالات وفاة.

(تستمر)

وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، خلال الإيجاز، قرار الحكومة الأردنية استئناف نشاط بورصة عمان اعتبارا من صباح يوم الأحد الموافق 10 أيار/ مايو.

وكان العضايلة قد أعلن يوم أمس الأول، بأن الحكومة ستستمر في فرض حظر تجول جزئي في ساعات المساء وفرض حظر شامل في نهاية كل أسبوع، وبتشديد الإجراءات الرقابية الصحية والاحترازية خاصة ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، وذلك لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم.

وأعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني، طارق الحموري، يوم الأحد 3 أيار/مايو، فتح جميع القطاعات الاقتصادية التي لم يكن قد سمح لها بالعمل بشكل كامل في السابق والسماح لها بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية اعتبارا من الأربعاء المقبل. شريطة أن لا تقل نسبة العمالة الأردنية عن 75 بالمئة في هذه القطاعات والمنشآت.

إلا أن الحموري أشار إلى أنه تقرر تأجيل النظر في عمل المدارس ورياض الأطفال ودور الحضانة والجامعات والكليات والمعاهد والمراكز الثقافية والتدريبية صالات المطاعم والمقاهي والاكتفاء بتقديم الخدمات بالمناولة وخدمات التوصيل، المسابح العامة ونوادي الرياضية والحمامات الشرقية ودور العبادة وصالات الأفراح ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية، ودور السينما ومنشآت تنظيم الحفلات والمهرجانات والمعارض.

وأعلنت الحكومة الأردنية منذ يوم 14 آذار/ مارس الماضي، مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها. كما تعطيل جميع المؤسسات في الأردن إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج، ويتزود الأردنيون منذ ذلك الحين بحاجاتهم الأساسية عبر شراء ما يحتاجونه مشياً على الأقدام وفي مناطق سكنهم فقط.

كما أعلن وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة يوم 14 نيسان/ أبريل الماضي استمرار إغلاق المساجد في الأردن بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إقامة صلاة التروايح خلال شهر رمضان في البيوت وليس في المساجد.

أفكارك وتعليقاتك