وزير يمني مستقيل: ألوف الجنود يتجهزون لخوض معركة تحرير عدن

وزير يمني مستقيل: ألوف الجنود يتجهزون لخوض معركة تحرير عدن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 مايو 2020ء) كشف وزير النقل اليمني المستقيل، صالح الجبواني، اليوم الثلاثاء، عن استعدادات يجريها الجيش اليمني لاستعادة العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، من قبضة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تسيطر عليها منذ 10 أغسطس الماضي.

وقال الجبواني، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "غداً ستكون زنجبار بيد الجيش الوطني، ثم ستبدأ معركة تحرير عدن التي يتجهز لخوضها ألوف الجنود الجاهزين معنوياً ومادياً"​​​.

وأضاف: "خمس سنوات والمليشياويون (قوات المجلس الانتقالي) يعبثون واليوم حان وقت الحسم والحساب".

وأشاد الوزير المستقيل المعروف بمعارضته للدور الإماراتي ضمن التحالف العربي، بالجيش اليمني قائلاً: "بوركت أياديكم وأقدامكم أيها الجنود الأشاوس وأنتم تطهرون أرضكم من دنس المرتزقة".

(تستمر)

وكانت مواجهات اندلعت فجر أمس الاثنين، بين قوات تابعة للجيش اليمني، وأخرى للمجلس الانتقالي الجنوبي، في مديرية خنفر (9 كيلو مترات) شرق مدينة زُنجبار مركز محافظة أبين جنوب اليمن، الذي تسعى القوات الحكومية إلى استعادة السيطرة عليها.

ووفقاً لمصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، حقق الجيش اليمني تقدماً محدوداً على مشارف مدينة زُنجبار، عقب مواجهات استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة بينها دبابات، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي في العاشر من أغسطس / آب الماضي، على قصر معاشيق، بعد إحكام قبضتها على معسكرات ومؤسسات الدولة في مدينة عدن، بما فيها مقر الحكومة اليمنية، إثر مواجهات دامية مع قوات الحماية الرئاسية استمرت 4 أيام سقط خلالها نحو 40 قتيلاً و260 جريحاً، حسب الأمم المتحدة.

ووقع كل من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، برعاية سعودية، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/آب الماضي.

إلا أن تنفيذ بنود اتفاق الرياض، تعثر وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي، بالعرقلة في ظل استمرار التحشيد العسكري بين الطرفين في مناطق التماس بمحافظة أبين.

وأعلن المجلس الانتقالي في 25 أبريل/ نيسان الماضي، فرض حالة الطوارئ والإدارة الذاتية في مدن الجنوب وعلى رأسها عدن، التي تتخذها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة عقب سيطرة جماعة "أنصار الله" على العاصمة صنعاء.

وقوبل إعلان المجلس "الإدارة الذاتية"، ببيان من التحالف العربي، دعا فيه إلى "إلغاء اي خطوة تخالف اتفاق الرياض، والعمل على التعجيل بتنفيذه"، و "وقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية"، مشدداً على "ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها على إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات الأحداث في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية".

أفكارك وتعليقاتك