عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد داخل الأردن اليوم

عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد داخل الأردن اليوم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 مايو 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الأردنية عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد داخل المملكة، في حين تم تسجيل 6 حالات إصابة للقادمين من الخارج، 4 من بين الإصابات للطلبة العائدين والخاضعين للحجر الصحي، وإصابتان لسائقي شاحنات من جنسيات غير أردنية. كما تم تسجيل حالتي شفاء​​​.

وأعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم عبر بيان صحافي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه أنه "لم تسجل اليوم من داخل المملكة أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما سُجلت 6 حالات إصابة للقادمين من الخارج".

وأشار البيان إلى أن الست حالات تتوزع على النحو الآتي "4 حالات إصابة بين الطلبة العائدين الذين يخضعون للحجر الصحي في منطقة البحر الميت. وإصابتان لسائقي شاحنات من جنسيات غير أردنية، تم التعامل معها وفق البروتوكول المعتمد".

(تستمر)

وبناء على ما سبق "يصبح إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المملكة 582 إصابة، كما سجلت حالتي شفاء".

تجدر الإشارة إلى أن عدد الحالات الكلي للإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن هو 582 حالة من بينها 392 حالة تماثلت للشفاء و9 حالات وفاة.

وأعلنت الحكومة الأردنية، بأن أوّل أيّام عيد الفطر سيكون يوم حظر شامل على تنقّل الأشخاص بواسطة المركبات، بحيث يسمح لهم فقط بالخروج سيراً على الأقدام ما بين السّاعة الثامنة صباحاً وحتّى السابعة مساءً، ولن يسمح لأحد بالخروج بواسطة المركبات إلّا الكوادر الطبيّة والتمريضيّة في القطاعين العام والخاصّ، وفرق التقصي الوبائي وعدد محدود من العاملين في المؤسسات الحيوية اللازمة لإدارة عملها.

وسيسمح للمواطنين ثاني أيّام العيد بالخروج سيراً على الأقدام، أو باستخدام مركباتهم، وبنفس الآليّة المعمول بها حاليّاً، من الساعة الثامنة صباحاً وحتّى السابعة مساءً، ولا يسمح بالتنقّل بين المحافظات إلّا للأشخاص المصرّح لهم.

كما أعلنت الحكومة الأردنية، عودة موظفي القطاع العام إلى العمل ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 26 أيار/ مايو الحالي مع التأكيد على ضرورة مراعاة أوضاع الموظفات اللاتي لديهن أطفال، في ظلّ استمرار عدم السماح لدور الحضانة في القطاعين العام والخاص بالعمل، نتيجة المخاطر الصحيّة التي قد تتسبب به.

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة قد أعلن يوم 5 أيار/ مايو بأن الحكومة ستستمر في فرض حظر تجول جزئي في ساعات المساء وفرض حظر شامل في نهاية كل أسبوع، وبتشديد الإجراءات الرقابية الصحية والاحترازية خاصة ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، وذلك لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم.

وأعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني طارق الحموري يوم الأحد 3 أيار/مايو فتح جميع القطاعات الاقتصادية التي لم يكن قد سمح لها بالعمل بشكل كامل في السابق والسماح لها بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية اعتبارا من الأربعاء المقبل. شريطة أن لا تقل نسبة العمالة الأردنية عن 75 بالمئة في هذه القطاعات والمنشآت.

إلا أن الحموري، أشار إلى أنه تقرر تأجيل النظر في عمل المدارس ورياض الأطفال ودور الحضانة والجامعات والكليات والمعاهد والمراكز الثقافية والتدريبية صالات المطاعم والمقاهي والاكتفاء بتقديم الخدمات بالمناولة وخدمات التوصيل، المسابح العامة ونوادي الرياضية والحمامات الشرقية ودور العبادة وصالات الأفراح ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية، ودور السينما ومنشآت تنظيم الحفلات والمهرجانات والمعارض.

وأعلنت الحكومة الأردنية منذ يوم 14 آذار/ مارس الماضي مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها. كما تعطيل جميع المؤسسات في الأردن إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج، ويتزود الأردنيون منذ ذلك الحين بحاجاتهم الأساسية عبر شراء ما يحتاجونه مشياً على الأقدام وفي مناطق سكنهم فقط.

كما أعلن وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة يوم 14 نيسان/ أبريل الماضي استمرار إغلاق المساجد في الأردن بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إقامة صلاة التروايح خلال شهر رمضان في البيوت وليس في المساجد.

أفكارك وتعليقاتك