إرجاء أداء القسم الدستوري للحكومة الإسرائيلية الجديدة للأحد القادم

إرجاء أداء القسم الدستوري للحكومة الإسرائيلية الجديدة للأحد القادم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 مايو 2020ء) قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالتوافق مع شريكه السياسي في الحكومة الجديدة بيني غانتس تأجيل أداء قسم الحكومة الائتلافية الذي كان مقررا له مساء اليوم الخميس، إلى يوم الأحد القادم، بعد وذلك بسبب خلافات في اللحظات الأخيرة واجهت نتنياهو في توزيع الحقائب الوزارية المتبقية على أقطاب حزبه.

وجاء في بيان مشترك صدر عن حزبي "الليكود" و"أزرق أبيض"، مساء الخميس، أن "التأجيل سببه إتاحة المجال لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للانتهاء من توزيع المناصب الحكومية على أعضاء حزبه في الليكود"​​​.

وأفادت هيئة البث الرسمية أن "أبرز المعارضين للحكومة الجديدة داخل حزب (الليكود) وزير التعاون الإقليمي الحالي تساحي هنغبي، الذي لن يكون جزءًا من الحكومة المقبلة، بالإضافة إلى رئيس الشاباك السابق آفي ديختر".

(تستمر)

ونقلت هيئة البث عن قياديين في حزب "الليكود" قولهم إن "الوضع عالق عند بعض الوزراء. فنتنياهو لم يتفق بعد مع مرشحين كبار لمناصب وزارية مثل يوءاف غالانت، زئيف إلكين، نير بركات، غيلا غمليئيل، تسيبي حوطوفيللي، دافيد أمسالم وآفي ديختر".

والحقائب التي حصل عليها وزراء من "الليكود" هي وزارة الأمن الداخلي، وسيتولاها أمير أوحانا، وزارة المواصلات التي ستتولاها ميري ريغف، وزارة المالية سيتولاها يسرائيل كاتس. وتم اقتراح تولي يوفال شطاينيتس وزارة التربية والتعليم، بدلا من وزارة الطاقة، فيما تعهد نتنياهو بتعيين نير بركات وزيرا ولكن ليس واضحا الوزارة التي سيتولاها.

وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية بأن "رئيس حزب (أزرق أبيض) بيني غانتس الذي يتعين عليه تعيين نصف الوزراء، يجري لقاءات مع أعضاء حزبه من أجل توزيع الحقائب الوزارية. وتم إرجاء ذلك حتى اللحظة الأخيرة بسبب توتر بين أعضاء الحزب حول المناصب الوزارية".

تجدر الإشارة إلى أن المهلة الأخيرة لتشكيل الحكومة تنقضي الخميس المقبل، والا فان إسرائيل ستدخل في دوامة انتخابات رابعة يتوقع الإعلان عنها في تموز/ يوليو القادم في حال فشل كلا من نتنياهو وغانتس من تشكيلها.

أفكارك وتعليقاتك