الصحف : 14 مايو يوم فارق في تاريخ العالم عنوانه التعاون والتعاضد للانتصار على الوباء

الصحف : 14 مايو يوم فارق في تاريخ العالم عنوانه التعاون والتعاضد للانتصار على الوباء

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 مايو 2020ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم أن الاستجابة العالمية الواسعة لدعوة "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية"، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، للصلاة من أجل الإنسانية، من قبل رؤساء دول وشخصيات دينية وسياسية واجتماعية عالمية بارزة، تعكس مدى التقدير والاحترام ومكانة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تترجم تلك القيم السامية في علاقاتها مع الدول وشعوب العالم، وتبذل كل ما أوتيت في سبيل خلاص البشرية من معاناتها.

وقالت الصحف في افتتاحياتها إن الإمارات، التي سطرت أروع الأمثلة في الوفاء والإنسانية والعطاء، بمبادراتها في تقديم المساعدات الطبية للشعوب المنكوبة بجائحة فيروس "كورونا"، نجحت أيضاً في توحيد العالم بصلاة واحدة، من أجل الإنسانية، وتأكيد وحدة الدول ومصيرها المشترك، بغضّ النظر عن الاختلافات العرقية والثقافية والدينية، مؤكدة أن 14 مايو، يوم فارق في تاريخ العالم، ونقطة تحول في قادم الأيام إلى مسيرة عالمية موحدة عنوانها الأخوة والتلاقي والحوار، ونبذ التعصب والفرقة والكراهية، والتعاون والتعاضد للانتصار على الوباء الذي لا يفرق بين أتباع دين، أو جنس أو لون، أو غني أو فقير.

(تستمر)

فتحت عنوان "تاريخ إنساني" قالت صحيفة "الاتحاد" إن البشرية اتحدت، والفوارق انصهرت، وارتفعت أكف ملايين الناس من كل دين وطائفة وقومية إلى الخالق، استجابة لدعوة انطلقت من أرض الإمارات، وطن السلام والتسامح، للصلاة من أجل الإنسانية، ليحمي البشر من خطر وباء كورونا، وليرفع الغمة، ويبث الطمأنينة في نفس كل من مسّه الضر، ويقوي من عزيمتنا وإرادتنا في سبيل إضاءة هذه العتمة.

وأكدت الصحيفة أن 14 مايو، يوم فارق في تاريخ العالم، ونقطة تحول في قادم الأيام إلى مسيرة عالمية موحدة عنوانها الأخوة والتلاقي والحوار، ونبذ التعصب والفرقة والكراهية، والتعاون والتعاضد للانتصار على الوباء الذي لا يفرق بين أتباع دين، أو جنس أو لون، أو غني أو فقير، إنه تاريخ إنساني لتعظيم قيم العطاء والعدل والمساواة، ووقف وباء الحرب والقضاء على الجوع.

وأضافت : من بلاد "وثيقة الأخوة الإنسانية" جاءت هذه الدعوة، لتوجيه الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إحداث التنمية الشاملة التي تنفع سكان الأرض، ودعم العلم والعلماء والباحثين، وتعزيز منظومة التعليم والصحة والغذاء، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة بترسيخ أهمية العمل الجماعي في مواجهة أي تحدٍّ مهما كان صعباً.

وأكدت "الاتحاد" أن الاستجابة العالمية الواسعة لدعوة "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية"، من قبل رؤساء دول وشخصيات دينية وسياسية واجتماعية عالمية بارزة، تعكس مدى التقدير والاحترام ومكانة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تترجم تلك القيم السامية في علاقاتها مع الدول وشعوب العالم، وتبذل كل ما أوتيت في سبيل خلاص البشرية من معاناتها.

بدورها أكدت صحيفة "البيان" أن الإمارات، التي سطرت أروع الأمثلة في الوفاء والإنسانية والعطاء، بمبادراتها في تقديم المساعدات الطبية للشعوب المنكوبة بجائحة "كورونا"، نجحت أيضاً في توحيد العالم بصلاة واحدة، من أجل الإنسانية، وتأكيد وحدة الدول ومصيرها المشترك، بغضّ النظر عن الاختلافات العرقية والثقافية والدينية.

وقالت الصحيفة، تحت عنوان " صلاة موحّدة من أجل الإنسانية " : شهد العالم أمس، حدثاً تاريخياً فريداً، دعت إليه اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بأداء أول صلاة متعددة الأديان، والتوجه إلى الله لإنقاذ البشرية من جائحة "كورونا"، فهذا الظرف الصعب، كان فرصة للتفكير الجماعي، في ظل وضع مؤلم، له آثار سلبية عديدة على كل المستويات والأصعدة، فالأيادي كلها، من كل الأديان، كانت مرتفعة إلى السماء، في مناجاة تستقي الرحمة الإلهية، التي فيها الخلاص الوحيد.

وأكدت أن شعوب العالم اليوم، مسؤولة في القيام بدورها في مكافحة هذا الوباء، وكبح جماحه، وحماية الإنسانية من أخطاره، فهو واجب شرعي وإنساني، بل تطبيق عملي للأخوّة الإنسانية، التي تضعها هذه الأزمة على محك اختبار حقيقي، يكشف عن مدى صدقنا والتزامنا بتعاليمها السامية، نحن في هذا الظرف معاً، وسوف نتجاوزه معاً.

واختتمت "البيان" افتتاحيتها بالقول : الوباء فرصة الشعوب للتقرب إلى الله، متحدين، فالصلاة والدعاء، هما أهم الأسلحة التي يتسلح بها العالم لمواجهة الوباء، والتضرع إلى الله، طلباً للرحمة بالبشرية، التي تعاني بشدة من وباء فيروس "كورونا"، فمهما استحوذ العلم والعلماء على حلول لمصائب الدنيا، إلا أن الله بيده ملكوت كل شيء.

من ناحيتها أكدت صحيفة "الوطن" أن أزمة فيروس كورونا "كوفيد - 19" بينت عبقرية دولة الإمارات ومكانتها كحامل لقيم الإنسانية ودرع تذود عنها، فكانت المواقف والمبادرات والدعم الإغاثي شاهداً حياً أن الوطن الذي بُني على المحبة والسلام والعزيمة يمتلك كل مقومات القوة اللازمة للنجاح والتقريب بين مختلف أمم الأرض، خاصة أن الإمارات هي عاصمة الإنسانية الشامخة بقيادتها وشعبها ومخزونها من القيم والخصال النبيلة المستمدة من تصميم راسخ أن الخير والسلام والعلم أهم ما يتسلح به الإنسان في مسيرته بكل زمان ومكان.

وقالت الصحيفة، تحت عنوان "روح الإمارات تُحفز العالم للتضامن" : في مشهد إنساني معبر، وبدعوة صادقة وجهتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ولاقت صدى عالمياً على المستويات كافة رسمياً وشعبياً، ومن منظمات وجاليات ورجال دين ومن جميع أنصار التقارب الإنساني حول العالم، ارتفعت الأيادي أمس تضرعاً إلى الله سبحانه وتعالى طلباً ورجاء ليرتفع البلاء عن العالم إذ رجت القلوب بخشوع أن يمن على عباده في كل مكان بأن يتم تجاوز هذا الظرف الصعب وتنتهي المعاناة في كل مكان ويزول الوباء ..

حيث ناجى الجميع بإيمان وصدق وحد البشرية الخالق عز وجل، وتوحدت المشاعر وعكست المحبة التي تحض عليها الأديان والسلام والتآخي الإنساني في أبهى صوره حيث ذابت الفوارق فلم يكن هناك أمم وشعوب بلغات وثقافات وعادات مختلفة، بل كانوا واحداً في الرجاء والأمل والإيمان والقناعة بأن المشاعر النبيلة مشتركة خاصة في مواجهة هذا الخطر الداهم على البشرية جمعاء، والذي جعل التحدي واحداً.

وأضافت : من مختلف أصقاع الأرض تعالت الدعوات الداعمة، ليس فقط للمشاركة في هذا الحدث الشديد الدلالة، بل ليكون مناسبة دائمة تجمع العالم على الخير وتتحد فيها العزيمة لتبرهن جوهر القيم النبيلة التي تعلي الشأن البشري وتزيل أي فوارق، وهذا كله يبقى ثمرة من جهود الإمارات ونظرة قائد عالمي بمكانة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي بمبادرات سموه اتحدت الإنسانية يوم كانت أبوظبي حاضنة وشاهدة على محطة تاريخية في مسيرة البشرية وبحثها الدائم عن السلام والمحبة والتقارب مُكللة جهود سموه المباركة بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، إيذاناً بانطلاقة جديدة تتحطم عليها الخلافات وتُنبذ فيها الفرقة إلى حيث الحضارة والتكاتف والسير معاً لصالح جميع الأمم إلى عالم لا بغضاء ولا كره فيه، حيث التنوع يكون غنى وقبول الآخر هو التعبير الحقيقي عن القيم، والتسامح التعبير الأشد عن القوة الحقيقية التي تحتاجها البشرية، فلا أصوات نشاز ولا مكان لمن يحقدون ويكرهون ويعادون الآخر، ولا ظلم لأي سبب كان بل يسود العدل وتكون المحبة خيمة تسع الجميع وتُطهر العقول والقلوب.

وقالت "الوطن" : 14 مايو يوم جديد في تاريخ الإنسان الباحث عن التقدم والتطور والنجاح، وهو ليس مناسبة عادية بل منارة محبة جديدة تهفو إليها القلوب وتنعم فيها المشاعر بدفء القيم، ويوم يستحق أن يكون مرجعاً متجدداً يكون فيه العالم كما يجب في كل يوم.

أفكارك وتعليقاتك