قلق روسي حيال تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة – ريابكوف

قلق روسي حيال تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة – ريابكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 مايو 2020ء) أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الإثنين، عن قلق موسكو من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مرجحاً عدم انخفاض التوتر السياسي بعد انتهاء جائحة "كوفيد-19".

وقال ريابكوف خلال محاضرة عبر الفيديو نظمها معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية: "في الواقع، أخذت بعض الأحداث التي تتطور قبل تفشي الوباء بشكل بطيء منحى متصاعد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وازدادت المواجهة، وزادت حدة التنافس بين واشنطن وبكين الآن بشكل مرعب ومثير للقلق"​​​.

وأشار إلى أن روسيا ترى أن الولايات المتحدة كثفت الضغط على الصين "حول العالم" ، ولا توجد قضايا على جدول الأعمال الدولي الحالي حيث في إطار مفهوم التنافس بين القوتين، لن يضيف الأميركيون عنصرًا من الضغوط السياسية والنفسية على بكين، موضحاً أن الصين لن تسكت عن حقها في التصريحات وردود الأفعال.

(تستمر)

وأضاف ريابكوف "لا أعتقد أنه بعد اختفاء "كوفيد-19" وبدء الوضع في العالم في التعافي، أننا سنرى انخفاضًا في حدة هذه الاشتباكات السياسية بين الولايات المتحدة والصين".

هذا وأصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليمات إلى إدارة المخابرات في وزارة الدفاع الأميركية ووكالة المخابرات المركزية لمعرفة ما إذا كانت السلطات الصينية ومنظمة الصحة العالمية تخفي معلومات حول بداية جائحة "كوفيد-19".

وفي وقت سابق، أعلن السيناتور الأميركي الجمهوري، ليندسي غراهام، أنه طرح مشروع قانون بشأن فرض عقوبات على الصين لانتشار فيروس "كوفيد- 19"، ويدعو مشروع "قانون المسؤولية عن "كوفيد-19" الرئيس دونالد ترامب، إلى فرض عقوبات إذا لم تقدم جمهورية الصين الشعبية تقريرًا كاملاً عن حدوث تفشي الفيروس. وبالإضافة إلى السيناتور غراهام، أيد هذا المشروع ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.

وتجدر الإشارة إلى أن آفاق هذه الوثيقة غير واضحة. وترامب ينتقد الصين ويتحدث علانية عن كيفية جعل بكين "تدفع ثمن" الوباء. في الوقت نفسه ، الديمقراطيون، الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب، لا يؤيدون فكرة فرض عقوبات على الصين بسبب الفيروس. وتنفي الصين كل مزاعم الولايات المتحدة بانعدام الشفافية.

وفي أخر تصريحات للرئيس الأميركي في هذا الصدد قال لا أريد التحدث إلى الرئيس الصيني في الوقت الحالي، و موقفهم في أزمة تفشي فيروس_كورونا خيب أملي.

وقال: "هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها يمكننا قطع كل علاقة معهم".

أفكارك وتعليقاتك