السودان: احتمالية توقيع اتفاقية بالأحرف الأولى بين الحكومة والجبهة الثورية 20 يونيو المقبل

السودان: احتمالية توقيع اتفاقية بالأحرف الأولى بين الحكومة والجبهة الثورية 20 يونيو المقبل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 مايو 2020ء) أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد حسن التعايشي، اليوم الإثنين، عن احتمال التوقيع على اتفاقية بالأحرف الأولى بين الحكومة الانتقالية مع قوى "الجبهة الثورية"، في العشرين من حزيران/ يونيو المقبل.

وجاء في بيان صحفي لمجلس السيادة السوداني، اليوم، أوضح فيه، عضو مجلس السيادة والناطق باسم الوفد الحكومي المفاوض، محمد حسن التعايشي، أن هناك" اتفاقاً بأن يتم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام الشامل مع الجبهة الثورية بحلول العشرين من يونيو المقبل"، لافتا، إلى" إمكانية وصول الشركاء إلى اتفاق، بناءً على الثقة التي سادت بينهم طوال الفترة الماضية والالتزام بما تبقى من الموضوعات"​​​.

وأشار التعايشي، أن" جلسة اليوم خصصت لمناقشة القضايا القومية والاتفاق حولها خلال ثلاثة أيام"، مضيفا، بأن" منهج الوفد الحكومي طيلة مفاوضات السلام ركز على معالجة قضايا الحرب والسلام في السودان على مستويين، الأول: مظاهر الأزمة في مناطق النزاع في دارفور والمنطقتين وشرق السودان والتي سميت بالمسارات، والثاني: وقضايا الحرب المرتبطة بالقضايا المركزية بين كل مناطق السودان".

(تستمر)

ولفت التعايشي إلى ، إن " القضايا القومية تشمل أسس بناء الدولة، وإزالة الخلل الذي شاب هيكلها الموروث، بما يعزز وحدة السودان، وبناء العدالة والمساواة والحرية، وبناء عقد اجتماعي لجميع السودانيين على أساس المواطنة، إلى جانب المشاركة العادلة والفاعلة لجميع شركاء الثورة والجماعات الوطنية المختلفة".

وتابع التعايشي" بجانب قضايا إقامة مؤتمر دستوري لصناعة الدستور من القاعدة الأساسية، ينتهي بعقد مؤتمر عام يأخذ في الاعتبار الآراء والأفكار التي شارك بها السودانيون بمختلف مناطقهم، إضافة إلى ، قضايا نظام الحكم والقضايا ذات الخصوصية مثل الرحل والكنابي والبيئة والعاصمة القومية وأسس ومعايير قسمة الثروة والموارد الطبيعية والمؤسسات التي تتولى هذه المهام ومن بينها الصندوق القومي للإيرادات ومفوضية قسمة وتخصيص الإيرادات والموارد وسلطاتها وصلاحياتها ، وقضايا مبادئ وأسس هيكلة مؤسسات الدولة" .

وأبان التعايشي، أن" مناقشة القضايا القومية تهدف لبناء عقد اجتماعي جديد بين السودانيين يقوم على أسس المواطنة، وان ثورة ديسمبر أتاحت فرصة موضوعية لحسم كافة القضايا ومعالجة جذور الحرب والتهميش في السودان" .

ويذكر أن دولة جنوب السودان ترعى مباحثات لتحقيق السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح منذ العام الماضي بعاصمتها جوبا، فيما تتواصل مفاوضات السلام بين الجانبين عبر تقنية فيديو كونفيرنس، بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد بالسودان وجنوب السودان خلال الشهرين الماضيين.

أفكارك وتعليقاتك