تسيير الدورية الروسية - التركية الـ12 على طريق "إم 4" في إدلب

تسيير الدورية الروسية - التركية الـ12 على طريق "إم 4" في إدلب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 مايو 2020ء) أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اليوم الأربعاء، ان القوات الروسية والتركية أطلقت الدورية المشتركة الـ12 ة على الطريق الدولي "إم 4" في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وجاء في بيان المركز: "في 20 أيار/مايو 2020 ، سيرت قوات الجانبين الدورية الثانية عشرة المشتركة الروسية التركية على قسم من الطريق السريع إم-4، في منطقة خفض التصعيد في إدلب والتي تربط حلب باللاذقية، حيث وصلت الدورية الروسية التركية المشتركة إلى قرية أريحا بمحافظة إدلب​​​. واستغرق خط السير حوالي 15 كيلومترا ".

يشار إلى أن مدرعتين من طراز "82إيه" وسيارة مدرعة من طراز "تايغر"، شاركتا في الدورية المشتركة من الجانب الروسي، وجرى مراقبة حركة الرتل المشترك من الجو من خلال طائرات مسيرة تابعة للقوة الجو- فضائية الروسية، وقد تم تنظيم التفاعل بين الطرفين من خلال مركز التنسيق المشترك.

(تستمر)

وكانت الدورية الأولى المشتركة بين الجانبين الروسي والتركي قد جرى تسييرها في الـ15 آذار/مارس.

واتفقت روسيا وتركيا على هذا التدبير على خلفية التصعيد في إدلب بين تركيا والفصائل المسلحة التي تسيطر عليها من جهة، والقوات الحكومية السورية من جهة أخرى.

يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر 2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

واتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين، ثم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ ،والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.

وجرت في آذار/مارس الماضي في موسكو، محادثات بين الرئيسين، الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 آذار/مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء تسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي إم 4 بسوريا(طريق اللاذقية حلب) في 15 آذار/مارس"

أفكارك وتعليقاتك