عام على تولي زيلينسكي سدة الرئاسة..​​​. المواجهة مع روسيا ثابتةً – الخارجية الروسية

عام على تولي زيلينسكي سدة الرئاسة..​​​. المواجهة مع روسيا ثابتةً – الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 مايو 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن عاما على حكم الرئيس فلاديمير زيلينسكي في أوكرانيا، أظهر أن عزمه على إحلال السلام في دونباس وتنفيذ الإصلاحات كان إعلانًا عن النوايا الحسنة، فيما خط كييف للمواجهة وتصعيد التوترات في العلاقات مع روسيا ظل ثابتاً.

وجاء في بيان الخارجية الروسية تعليقاً على مرور عام على تولي زيلينسكي سدة الرئاسة الأوكرانية: "بدخوله إلى السلطة، وعد زيلنسكي بإنقاذ الأوكرانيين من إرث بترو بوروشينكو، وبدء إصلاحات حقيقية، وإحلال السلام في دونباس وتغيير الحياة إلى الأفضل. ثم صرح بالكثير حول الحاجة للتغلب على الانقسام في المجتمع، "القدرة على العيش مع بعضهم البعض، على الرغم من الاختلافات".

(تستمر)

لقد أظهر العام الماضي أن هذه كانت كلها إعلانات نوايا حسنة".

ووفقا للبيان، لم ينخفض الفساد في أوكرانيا، ولم يضعف تأثير الأوليغارشية على السلطة، والاحتيال المالي واختلاس بوروشينكو وحاشيته، والأحداث ميدان 2013-2014، والقتل السياسي والجرائم الأخرى للنظام السابق. بالإضافة إلى ذلك، تتراكم المشاكل الاقتصادية، ويتزايد التوتر الاجتماعي.

ولا تزال الأقلية العدوانية من المتطرفين الوطنيين في هذه الأثناء تملي على السلطات ما يجب القيام به وكيف.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه لم تطرأ أي تغييرات على قضية التسوية الأوكرانية، مشيرة إلى أن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه، والتي تبعث الأمل، كانت ضرورية للرئيس الأوكراني "فقط من أجل تحقيق عقد قمة "صيغة نورماندي" في باريس، إذ أظهرت الأحداث اللاحقة الافتقار إلى الإرادة السياسية للسلطات الحالية لتنفيذ اتفاقيات مينسك.

وأضاف البيان أن "خط كييف للمواجهة وتصعيد التوترات مع روسيا لا يزال ثابتاً، وفي أوكرانيا، يستمر الصراع مع كل شيء يربط شعبينا بطريقة أو بأخرى. إن الهجوم على اللغة والثقافة الروسية لا يتوقف، والتاريخ المشترك مشوه، والنازية تُمجّد، النصب التذكارية للجنود السوفييت تُدنس".

وأوضحت الخارجية الروسية أن أوكرانيا تفرض عقوبات جديدة على المواطنين الروس والكيانات القانونية، حيث تجاوز زيلينسكي "سلفه في الإبداع" في هذا المجال. وفي هذا الصدد، أشارت الوزارة إلى إدراج متحف الأرميتاج والمتحف الذي يحمل اسم إيه إس بوشكين في قوائم العقوبات.

واختتم البيان: "إنه لأمر محزن أن تضخ الـ "روسوفوبيا "في أوكرانيا بروح حديدة، ويتم رفعها كما كان بعهد بترو بوروشينكو، إلى مرتبة سياسة الدولة. قبل عام رفضت الأغلبية في البلاد هذا النهج، مما فتح الطريق أمام فلاديمير زيلينسكي للوصول إلى السلطة...".

أفكارك وتعليقاتك