متحدث الخارجية بحكومة الوفاق: روسيا قادرة على تحقيق الاستقرار في ليبيا حال قررت ذلك

(@FahadShabbir)

متحدث الخارجية بحكومة الوفاق: روسيا قادرة على تحقيق الاستقرار في ليبيا حال قررت ذلك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 مايو 2020ء) صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية لحكومة الوفاق الليبية محمد القبلاوي اليوم الأربعاء، إن روسيا قادرة على تحقيق الاستقرار في ليبيا حال قررت ذلك،

وأضاف أن حكومة الوفاق في طرابلس قد أعلنت مسبقاً رفضها لدعوات وقف إطلاق نار الحالية، لأنها بحسب تعبيره محاولة لإنقاذ قائد الجيش الليبي خليفة حفتر "من الهزائم المتلاحقة".

وقال القبلاوي في تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك حول موقف الحكومة الروسية ودعوتها المستمرة لوقف الأعمال العدائية بجانب دعوة الهدنة التي سبق ووجها المشير خليفة حفتر، إن "حكومة الوفاق قد أعلنت موقفها من الهدنة ورفضتها لعلمها التام بأنها محاولة لكسب الوقت وإنقاذ حفتر وميليشياته من الهزائم المتلاحقة"، مضيفاً أن "الحكومة الروسية تعلم جيداً أن حفتر هو من رفض الهدنة ووقف العدوان عندما وقّع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على الهدنة بموسكو برعاية تركية روسية"​​​.

(تستمر)

وأوضح الناطق الرسمي باسم خارجية حكومة الوفاق الليبية أن الهدف حاليًا "هو تحرير كامل المدن الليبية من الاستبداد وسيطرة ميلشيات حفتر ومن ثم العودة للعملية السياسية مع النخب والمثقفين والسياسيين الذين سيرتضيهم الشارع البرقاوي (الشرق الليبي) لتقديم مشروع سياسي يرضى به الجميع لنذهب سوياً إلى انتخابات تنهي كافة الأجسام  الانتقالية".

من جانبه أكد القبلاوي لسبوتنيك أن هناك تواصل "بشكل دوري مع الحكومة الروسية خاصة الاتصالات المتتالية من وزير الخارجية مع المبعوث الشخصي للرئيس بوتين ميخائيل باغدانوف لإطلاعهم على آخر تطورات".

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق اليوم الأربعاء، عن دعم موسكو لأي مبادرة تهدف إلى وقف سفك الدماء في ليبيا.

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "نحن ندعو باستمرار إلى وقف الأعمال العدائية، خصوصا خلال شهر رمضان، وكانت هناك مبادرات بهذا الشأن، بما في ذلك من المشير خليفة حفتر، بالطبع سندعم أي مبادرة تهدف إلى وقف إراقة الدماء والعودة إلى طاولة المفاوضات".

وأشار المصدر إلى أن "موسكو تتوقع توقف جميع أطراف النزاع في ليبيا عن الأعمال العدائية، على الأقل خلال عطلة نهاية رمضان"، مشيراً إلى أن "نحث كل من يشاركون في الأعمال القتالية على وقف النشاط العسكري ووضع الحالة في صلب العملية السياسية".

هذا وقد استضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير/ كانون الثاني 2020، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى وذلك بعد المحادثات الليبية - الليبية، التي جرت في موسكو قبل انعقاد مؤتمر برلين، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.

وأصدر المشاركون بيانا ختامياً  دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

أفكارك وتعليقاتك