الخارجية الروسية: إدراج كوبا كجهة راعية للإرهاب في الولايات المتحدة مبادرة سخيفة وسلبية

الخارجية الروسية: إدراج كوبا كجهة راعية للإرهاب في الولايات المتحدة مبادرة سخيفة وسلبية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 مايو 2020ء) صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن إدراج واشنطن لكوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب مبادرة سخيفة وسلبية للغاية تتناقض مع روح الدعم التي تقدمها دول المنطقة والأعضاء الآخرون في المجتمع الدولي لكوبا.

وأشارت زاخاروفا، في إحاطة إلى أنه بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم على السفارة الكوبية في واشنطن، "العمل الإجرامي السافر، و يرقى للعمل الإرهابي، لا وجود لأي رد فعل رسمي حول إجراء تحقيق مناسب من سلطات الولايات المتحدة، التي يجب أن تكفل، وفقا لالتزاماتها الدولية، أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية الموجودة على أراضيها"​​​.

وأضافت بقولها "على العكس من ذلك، قررت واشنطن إعادة إدراج كوبا على قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، وذلك في إطار الضغوط على هافانا، حتى في ظل تهديد الجائحة.

(تستمر)

وهذه، بطبيعة الحال، مبادرة سخيفة ومفبركة وسلبية إلى حد كبير، وتتناقض مع روح التضامن والدعم التي قدمتها الغالبية العظمى من دول المنطقة وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي إلى كوبا ، ولا سيما من حيث التغلب على الحصار الأميركي".

هذا وكان مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أفاد لوكالة "رويترز" اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة تدرس إعادة كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة من شأنها أن تشكل ضربة كبرى أخرى للعلاقات المتوترة بشكل متزايد بين واشنطن وهافانا.

وقال المسؤول إن هناك قناعة بضرورة إعادة كوبا إلى القائمة السوداء الأميركية لأسباب منها استمرار دعمها للرئيس الاشتراكي الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والملاذ الذي توفره لقادة مجموعة متمردة كولومبية.

هذا وتعرض مقر السفارة الكوبية لدى الولايات المتحدة الأميركية، في وقت سابق، لهجوم مسلّح، من قبل شخص مجهول، ما أدى إلى خسائر مادية من دون وقوع خسائر بشرية. وأعلنت هافانا أنها تنتظر فتح تحقيق في هذا الهجوم المسلح، لمعرفة هوية ودوافع صاحب العدوان، وكذلك الظروف المحيطة به.

من جهته، أدان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، هذا "العدوان المسلح"، مشدداً على أن هافانا "تنتظر التحقيق في الهجوم بسلاح ناري على السفارة". إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، أن موظفي البعثة الدبلوماسية "لم يتعرضوا للأذى وهم في أمان، وأن التحقيق في الأحداث مستمر".

أفكارك وتعليقاتك