حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 مايو 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً .​​​. بين توقعات تراجع التجارة العالمية وخفض إنتاج النفط و أخبار الشركات.

— انخفاض حاد في تجارة السلع العالمية جراء "كوفيد-19" – منظمة التجارة العالمية;

— بوتين يرى أن جائحة كورونا تؤثر بشكل مباشر على التفاعل في إطار الاتحاد الأوراسي ;

— دول "أوبك+" بصدد مناقشة معايير خفض الإنتاج في يونيو - الطاقة في كازاخستان;

— روسيا تؤكد الامتثال الصارم لاتفاقيات "أوبك+" – وزير الطاقة;

— إنتاج النفط الأميركي ينخفض خلال أسبوع بمقدار 100 ألف برميل بمعدل 11.5 مليون برميل يومياً;

— الصين في 2020 ستزيد واردات النفط بنسبة 2 بالمئة وسط انخفاض الأسعار – مركز دراسات;

— "قطر للبترول" تستحوذ على 45 بالمئة من حصة التنقيب عن النفط في ساحل العاج;

— الروبل الروسي يتراجع أمام العملات الأجنبية وسط انخفاض أسعار النفط;

انخفاض حاد في تجارة السلع العالمية جراء "كوفيد-19" – منظمة التجارة العالمية;

أعلنت منظمة التجارة العالمية، يوم الأربعاء الماضي، أن التجارة العالمية للسلع تراجعت بشكل حاد بسبب جائحة "كوفيد-19"، والذي يتوافق مع توقعات المنظمة بانخفاض التجارة العالمية هذا العام بنسبة 32 بالمئة.

(تستمر)

وجاء في تقرير مقياس التجارة السلعية للمنظمة، أنه وفقا لخبراء المنظمة، هبط مؤشر التجارة العالمية للسلع الأساسية الآن إلى مستوى 87.6 نقطة من قيمة أساسية قدرها 100، ما يشير إلى انخفاض حاد في التجارة، والذي سيتواصل لاحقاً. وهذه أدنى قيمة منذ إطلاق المؤشر في تموز/يوليو 2016.

وكان الضرر الأكبر، بحسب المقياس، من نصيب مبيعات السيارات، حيث انخفض المؤشر إلى 79.7. ويرجع ذلك إلى انخفاض إنتاج السيارات ومبيعاتها في الاقتصادات الرائدة بالعالم.

— بوتين يرى أن جائحة كورونا تؤثر بشكل مباشر على التفاعل في إطار الاتحاد الأوراسي

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء الماضي، أن وباء فيروس كورونا المستجد يؤثر بشكل مباشر على التفاعل في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاقتصاد.

وقال بوتين، خلال اجتماع للمجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، عبر الفيديو : "لقد أشرتم إلى أننا نعيش في أوقات ليست عادية، يمكن للمرء أن يقول بأنها صعبة، متعلقة بالوباء. كل ذلك يؤثر بشكل مباشر على تفاعلنا، ويؤثر على الاقتصاد، وعلى الاتصالات المباشرة بين الناس، وهذا يخلق صعوبات معينة وفي التنفيذ المشترك لجدول أعمالنا".

كما شكر بوتين رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، لعمله النشط في هذه الفترة الصعبة.

وأضاف بوتين: "ومع ذلك، فإن بيلاروس، التي تترأس منظمتنا حاليًا، تجد فرصة للعمل بنشاط، وأود أن أؤكد ذلك، لمواصلة عملنا المشترك بنشاط. وأود أن أشكر رئيس بيلاروس على ذلك. هذا هو الاجتماع الثاني الذي يُعقد، ففي 14 نيسان/أبريل، عقد اجتماع مماثل، كان هناك مؤتمر بالفيديو لأعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الأعلى، ولـ اللجنة [اللجنة الاقتصادية الأوراسية ] مع ممثل بيلاروس أيضًا، يبدو لي، أن هذا مثال جيد ويحتذى به" .

وتترأس بيلاروس في عام 2020 ، هيئات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

— دول "أوبك+" بصدد مناقشة معايير خفض الإنتاج في يونيو - الطاقة في كازاخستان

رأى نائب وزير الطاقة في كازاخستان ، أسيت ماغاوف، يوم الإثنين الماضي، بأنه من المخطط خفض إنتاج "أوبك+" اعتباراً​​ من تموز/يوليو بنسبة 18 بالمئة عن مستوى تشرين الأول/ أكتوبر 2018 ، لكن التحالف سيتخذ قرارات أكثر دقة خلال اجتماعه في حزيران/يونيو المقبل.

وقال "ماغاوف" خلال إيجاز ، رداً على سؤال حول معايير خفض إنتاج النفط من قبل دول "أوبك+" اعتباراً من تموز/يوليو المقبل: " لمدة شهرين ، اتخذت دول "أوبك +" قراراً بالتخفيض بنسبة 23 بالمئة ، وفي المستقبل ستجري مناقشة تخفيف هذه التخفيضات، التي سوف تصل إلى 18 بالمئة عن مستوى تشرين الأول/أكتوبر 2018. ومع ذلك ، لا أحد يعرف كيف سيكون عليه العرض والطلب. أعتقد أن قرارات وتوقعات أكثر دقة ستناقش في اجتماع حزيران/يونيو بين دول "أوبك +" وستُتخذ قرارات ملموسة هناك."

— روسيا تؤكد الامتثال الصارم لاتفاقيات "أوبك+" – نوفاك

صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم الإثنين الماضي، بأن روسيا ستلتزم التزاما صارماً باتفاقية خفض إنتاج "أوبك+" النفطي.

ونقلت وكالة "بلومبرغ"، يوم الإثنين الماضي، عن نوفاك قولة: "روسيا ستنفذ تخفيضات إنتاج النفط بشكل صارم وفقا لاتفاق "أوبك+".

كما أشار نوفاك، إلى أن سوق النفط عاد إلى طبيعته، وأن الطلب العالمي على المواد الخام يتعافى.

هذا ووافقت دول "أوبك +"، يوم 12 نيسان/أبريل الماضي، على تخفيض جديد في إنتاج النفط عن مستوى تشرين الأول/أكتوبر 2018 — الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل في أيار/مايو – حزيران/يونيو المقبلين، ثم بمقدار 5.8 بالمئة حتى نهاية نيسان/أبريل 2022. بالنسبة لروسيا والسعودية ، ستكون القاعدة المرجعية 11 مليون برميل يوميًا. و سيجري التخفيض على مراحل ، بنسب 23 بالمئة و 18 بالمئة و 14 بالمئة، على التوالي.

— إنتاج النفط الأميركي ينخفض خلال أسبوع بمقدار 100 ألف برميل بمعدل 11.5 مليون برميل يومياً

أعلنت وزارة الطاقة الأميركية، يوم الأربعاء الماضي، انخفاض إنتاج النفط الأميركي خلال لأسبوع المنتهي في 15 أيار/مايو، بمقدار 100 ألف برميل ليصل إلى 11.5 مليون برميل يوميا.

وبحسب المراجعة الأسبوعية لقسم معلومات الطاقة التابع لوزارة الطاقة الأميركية، بأنه على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، بلغ متوسط ​​الإنتاج 11.775 مليون برميل يوميا.

ويقوم قسم معلومات الطاقة، بالإبلاغ عن بيانات إنتاج أكثر دقة في تقريره الشهري بفارق شهرين. لذا، فإن المؤشر الدقيق لشهر آذار/مارس، سيعرف في نهاية شهر أيار/مايو الجاري. وفي عام 2019 ، بلغ متوسط ​​إنتاج النفط الأميركي 12.23 مليون برميل يوميا، وبلغ في كانون الثاني/ يناير 2020 12.746 مليون برميل ، كما بلغ في شباط/ فبراير 12.833 مليون برميل يوميا.

وكانت وزارة الطاقة الأميركية، قد خفضت في الـ12 من أيار/مايو الجاري، توقعاتها الشهرية قصيرة الأجل، لإنتاج النفط في البلاد في عام 2020 بمقدار 70 ألف برميل يوميا إلى 11.69 مليون برميل. بالنسبة لعام 2021، جرى تخفيض التوقعات أيضا بمقدار 130 ألف برميل، إلى 10.9 مليون برميل يومياً.

— الصين في 2020 ستزيد واردات النفط بنسبة 2 بالمئة وسط انخفاض الأسعار – مركز دراسات

أفاد مركز الدراسات التابع لشركة الصين الوطنية للبترول ("سي ان بي سي")، يوم الأربعاء الماضي، أن واردات الصين من النفط ستنمو بنحو 2 بالمئة في 2020، مقارنة بالعام الماضي، وسط انخفاض أسعار النفط الخام.

ونقلت وكالة رويترز، عن المركز: "من المتوقع ، أن ترتفع واردات الصين من النفط بنحو 2 بالمئة في 2020 ، على خلفية انخفاض الأسعار [للمواد الخام ]، بينما سيرتفع استهلاك النفط بنسبة 1-2 بالمئة".

ويتوقع المركز التحليلي، أن ينخفض الطلب على المنتجات البترولية في الصين للمرة الأولى منذ عام 2000 - بنسبة 5 بالمئة تقريبًا، لأن تفشي فيروس كورونا، أدى إلى إغلاق المؤسسات الصناعية و الحد من الحركة.

وتشير التقديرات إلى أن استهلاك الصين من الغاز الطبيعي هذا العام سينمو بنسبة 3 بالمئة، ليصل إلى 313.5 مليار متر مكعب، ولكن يشار إلى أن ذلك سيكون أبطأ نمو خلال العقدين الأخيرين.

— "قطر للبترول" تستحوذ على 45 بالمئة من حصة التنقيب عن النفط في ساحل العاج

وقعت شركة "قطر للبترول"، يوم الإثنين الماضي، اتفاقية مع شركة "توتال" الفرنسية، تستحوذ بموجبها على حصة تبلغ 45 بالمئة في منطقتين بحريتين بحوض ايفوريان- تانو التابع لجمهورية ساحل العاج.

ووفقا للصفحة الرسمية للشركة القطرية، تغطي المنطقتان مساحة تبلغ حوالي 3200 كيلومتر مربع، وتوفران فرصًا لاكتشافات هيدروكربونية متعددة في مياه يتراوح عمقها بين ألف وألفي متر، على مسافة 35 كيلومتر من الشاطئ.

وتبعد المنطقتان نحو 100 كيلومتر عن حقول فوكستروت، وإسبوار، وباوباب.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "قطر للبترول" سعد الكعبي، "يمثل الحصول على حصة في هاتين المنطقتين إضافة هامة لمحفظة قطر للبترول في مجال التنقيب والاستكشاف في أفريقيا، إضافة إلى كونه أول استثمار لقطر للبترول في ساحل العاج؛ حيث تعتبر المناطق البحرية الإفريقية هدفاً مهماً في استراتيجية قطر للبترول للنمو الدولي".

وتخضع الاتفاقية لإجراءات الموافقات الاعتيادية لحكومة جمهورية كوت ديفوار.

وكانت "قطر للبترول" استحوذت، العام الماضي، على حصص للتنقيب عن النفط والغاز في جنوب أفريقيا وموزمبيق والمغرب وغيرها.

وأوضحت الشركة القطرية، بوقت سابق، أن ذلك يأتي ذلك استمرارا لاستراتيجيتها لتوسيع استثماراتها الدولية في صناعة النفط والغاز في مناطق واعدة تحتوي على إمكانات كبيرة من الموارد الهيدروكربونية.

— الروبل الروسي يتراجع أمام العملات الأجنبية وسط انخفاض أسعار النفط

أفادت بيانات التداول، اليوم الجمعة، بأن الروبل الروسي ينخفض أمام العملات الأجنبية في بداية التداول وسط انخفاض أسعار النفط.

وقد انخفض سعر صرف الدولار في الساعة 10:02 بتوقيت موسكو (07:02 غرينتش) بـ63 كوبيكا حتى 71.59 روبل، أما اليورو بـ53 كوبيكا حتى 78.23 روبل.

وانخفض سعر العقود الآجلة على نفط برنت بـ4.35 بالمئة حتى 34.49 دولار للبرميل.

كما انخفض مؤشر بورصة موسكو بـ0.78 بالمئة حتى 2697.56 نقطة، أما مؤشر "آر تي اس" فقد انخفض بـ1.85 بالمئة حتى 1184.01 نقطة، وذلك بحسب ما كان عليه الحال في الساعة 10:11 بتوقيت موسكو ( 07:11 غرينتش).