الخارجية الجورجية تبرر انسحاب واشنطن من اتفاقية "الأجواء المفتوحة"

الخارجية الجورجية تبرر انسحاب واشنطن من اتفاقية "الأجواء المفتوحة"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 مايو 2020ء) رأى وزير الخارجية الجورجي، دافيد زالكالياني، اليوم الجمعة، أنه لدى الولايات المتحدة أسباب كافية لاتخاذ قرار بشأن الانسحاب من اتفاقية "الأجواء المفتوحة".

وذكر زالكالياني للصحفيين، أن الأمن الأوربي مبني على ثلاث وثائق و هي وثيقة فيينا واتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا ، واتفاقية "الأجواء المفتوحة​​​."

وقال بهذا الخصوص: "جميع الوثائق الثلاث في حالة حرجة للغاية ، استناداً إلى حقيقة أن طرفاً في هذه المعاهدات يتجاهل التزاماته الدولية ... تسبب ذلك في تعليق اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا واتخاذ الولايات المتحدة قرار الانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة".

وأضاف الوزير بأنه من بين أسباب الانسحاب من المعاهدة ، التي أبلغ عنها الجانب الأميركي ، أدرجت جورجيا أيضا.

(تستمر)

ولفت زالكالياني أيضًا إلى أن جورجيا في عام 2012 علقت التعاون مع روسيا الاتحادية في إطار اتفاقية "الأجواء المفتوحة. "

واختتم وزير الخارجية بالقول إن "الجانب الجورجي على اتصال وثيق جدا مع الشريك الاستراتيجي الرئيسي - الولايات المتحدة ، كما تجري مشاورات مع الدول الأخرى المشاركة في الاتفاقية من أجل تحديد خطط مستقبلية للمشاركة فيها".

هذا وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أمس الخميس، انسحاب بلاده من معاهدة الأجواء المفتوحة، لأن روسيا لا تلتزم بأحكامها. في الوقت نفسه ، أكد بأنه إذا امتثلت روسيا لالتزاماتها ، فقد تعود الولايات المتحدة إلى استئناف عضويتها بالاتفاقية. ونفت السلطات الروسية من جانبها مرارا مزاعم الولايات المتحدة بانتهاك المعاهدة.

وأعلن تائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن بلاده ستتفاوض مع الولايات المتحدة، بما في ذلك وحول وضع اتفاقية الأجواء المفتوحة، ولكنه على أساس المعاملة بالمثل.

والجدير بالذكر، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي [فنلندا]، من قبل 27 دولة من الدول – الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات، المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول، التي تثير قلقاً، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو/أيار عام 2001 .

أفكارك وتعليقاتك