احتمال تجاوز روسيا لذروة وباء "كوفيد – 19" يقدر بـ 67 بالمئة - مختبر أميركي

احتمال تجاوز روسيا لذروة وباء "كوفيد – 19" يقدر بـ 67 بالمئة - مختبر أميركي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 مايو 2020ء) رجح علماء مختبر "لوس ألاموس" الوطني الأميركي، اليوم الإثنين، احتمال تجاوز روسيا لذروة وباء فيروس كورونا المستجد بـنسبة 67 في المئة.

وأفيد في موقع المختبر على الإنترنت، أنه وفقا للبيانات حتى 20 أيار/ مايو ، سُجلت أكبر زيادة يومية في حالات الفيروس التاجي المؤكدة في روسيا، في 11 أيار / مايو عندما سجلت 11 ألف و 656 حالة جديدة بفيروس "كوفيد- 19"​​​.

وطور المختبر نموذجاً يفترض بناء عليه، أن تكون روسيا قد تجاوزت ذروة الإصابة بفيروس كورونا المستجد باحتمالية تقدر بنحو 67 في المئة.

ويفترض النموذج أن تستمر الأنشطة الحالية ومستوى تعاون أفراد المجتمع في اتخاذ هذه التدابير في المستقبل، ما سيؤدي إلى انخفاض عام في معدل انتشار فيروس كورونا المستجد.

(تستمر)

وتشير الذروة ضمناً إلى أنه في ظل ظروف مواتية، تم التغلب على نصف الموجة الأولى من تفشي المرض. ويشار إلى أن موجات عديدة قد تحدث إذا ضعفت تدابير الاحتواء للفيروس.

وكما يشار في موقع المختبر على شبكة الإنترنت، فإنه بافتراض أن أعلى مستوى لم يتم الوصول إليه بعد، يتوقع النموذج أن يحدث في أيار/مايو.

وفي سياق متصل أعلنت نائب عمدة موسكو لشؤون التنمية الاجتماعية، أناستازيا راكوفا، أواخر الأسبوع المنصرم، أن ذروة تفشي وباء "كورونا" في موسكو جاءت في شهر نيسان /أبريل.

وأشارت راكوفا إلى أنه من غير الممكن تجاوز ارتفاع عدد الوفيات في ظروف الأزمة الصحية، لافتة إلى أن ذروة الوفيات ستكون عقب أسبوعين أو ثلاثة من ذروة تفشي الوباء.

وأعلنت نائب رئيس الوزراء الروسي، تاتيانا غوليكوفا، يوم الجمعة الماضي، أن الوضع بخصوص فيروس كورونا في روسيا يعطي سببا للقول إن مرحلة الاستقرار قد بدأت في البلاد.

من جانبه حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من احتمال حدوث موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في روسيا في الخريف، من تشرين الأول/أكتوبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر، مؤكدا ضرورة وضع هذا الأمر في الاعتبار عند رفع التقييدات.

أفكارك وتعليقاتك