افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 30 مايو 2020ء) سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الضوء على الاحترافية التي تتعامل بها دولة الإمارات في مواجهة جائحة "كورونا" من خلال الإجراءات والخطوات والقرارات التي تتخذها للحد من تداعيات هذه الأزمة على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

فمن جانبها وتحت عنوان " كفاءة الإمارات في إدارة الأزمات " كتبت صحيفة " البيان " : " تقاس قدرات الدول بكيفية تعاملها مع الأزمات ..

والدول التي تملك رؤى واضحة وتخطط بكفاءة للمستقبل، تكون أكثر استعدادا للتعامل مع أي أزمة " .

وأضافت الصحيفة " هذا ما كرسته دولة الإمارات التي أظهرت مستويات عالية من الكفاءة في التعامل مع جائحة «كورونا»، بعدما اجتمعت لديها مظاهر التبصر وديناميكية التحرك والحزم المنجز، فهي تقدم نموذجا رائعا للعالم أجمع في إدراك معنى الصحة وقيمة الحياة الإنسانية، وأهمية الحفاظ عليهما من أي مهددات وأخطار".

(تستمر)

ولفتت إلى أن الإمارات تعاملت مع الأزمة باحترافية كانت فيها الحكمة سيدة الموقف، وكان أولى أولوياتها صحة المواطن والمقيم وسلامة الوطن، ونجحت في ذلك باقتدار وبشهادة الجميع.

وقالت الصحيفة " لا غرابة في أن تحقق الدولة كل هذه الإنجازات، في ظل رؤى حكيمة للقيادة الرشيدة، حيث إن المرونة والفعالية مكنتاها من إدارة الأزمة بكفاءة واقتدار، واتخاذ القرارات اللازمة بشكل عاجل، وهذا هو جوهر مفهوم إدارة الأزمات، الذي رسم للمجتمع بكل شرائحه وفئاته مسارات واضحة في كل خطوات العمل ومحطات الإنجاز، كما ساهم في إعطاء مساحة أمان وتفاؤل أكثر في قدرة المواطن والمقيم على فهم مسؤولياته الأخلاقية والوطنية والاجتماعية " .

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول " إن الجميع اليوم يتحمل مسؤولية الحفاظ على المنجزات المحققة، ودعم جهود الدولة من خلال التحلي بالوعي والحرص على المجتمع .. كما يتوجب على كل فرد اتباع التعليمات والتنفيذ الرصين للخطوات الاحترازية التي تصدرها الجهات الحكومية المعنية لكونها في مصلحة الجميع " .

من جهتها وتحت عنوان " الوقاية سلوك " قالت صحيفة " الاتحاد " : " الإجراءات الوقائية المتخذة من قبل الجهات الرسمية، تمضي بتدرج، ووفق دراسات علمية، لضمان عدم انتشار وباء كورونا، والمحافظة على صحة المجتمع، كهدف رئيس لهذه التدابير التي كانت موضع إشادة من منظمة الصحة العالمية منذ بداية الأزمة، خاصة في ظل تصدر الإمارات المنطقة كواحدة من أول 3 دول عالمية في فحوص الفيروس التي تعدى عددها المليوني فحص، إلى جانب تأمين أفضل مستويات الرعاية الصحية للمصابين.

وأضافت الصحيفة " التدرج في الإجراءات وازن بين المحافظة على صحة المجتمع، وإتاحة المجال للأفراد والأسر لتأمين احتياجاتهم، وضمان استمرار النشاط الاقتصادي وعمل المؤسسات والقطاعات المهمة، عبر قرارات متواصلة، كان آخرها تعديل فترة التعقيم الوطني من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، مع التشديد على أهمية المحافظة على التدابير الوقائية " .

ولفتت إلى أن فترة التعامل مع الوباء، تستوجب على الجميع ترسيخ طرق الوقاية سلوكا يوميا، وليس استثناء، لأنه ما زال موجودا ولم ينته، ذلك أن ترجمة الوعي الجماعي إلى سلوكيات فردية مجتمعية هي المواجهة الفعالة لوقف الانتشار، وعدم التسبب بحدوث إصابات يمكن أن تشكل ضغطا على العاملين في القطاع الصحي.

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول : " ما دام الوباء باقيا، وحتى إيجاد علاج أو لقاح فعال لوقف انتشاره، فإن وعينا هو الحاسم، الوعي بالتباعد الجسدي، وعدم الخروج إلا للضرورة، سواء شراء الاحتياجات في أقل وقت ممكن، أو العمل للمصرح لهم بذلك، والالتزام بإرشادات الوقاية في المؤسسات والمراكز التجارية، حتى نتمكن جميعا من تجاوز هذه الأزمة العالمية" .

أفكارك وتعليقاتك