صدور العدد "557" من مجلة "الجندي" العسكرية الشهرية و توزيعه عبر منصاتها الذكية

صدور العدد "557" من مجلة "الجندي" العسكرية الشهرية و توزيعه عبر منصاتها الذكية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 يونيو 2020ء) أصدرت مجلة " الجندي" العسكرية الشهرية التابعة لوزارة الدفاع عددها الشهري رقم /557/ لشهر يونيو 2020، وقامت بتوزيعه عبر منصاتها الذكية لجميع المشتركين والمستفيدين بشكل إلكتروني مراعاة للاشتراطات الصحية وعوامل السلامة والوقاية وانسجاما مع قرارات دولة الإمارات وتعليمات مختلف الجهات المختصة في شأن مواجهة فيروس كورونا المستجد.

تناول العدد الجديد من المجلة باللغتين العربية والإنجليزية بالبحث والتحليل عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تهم المتابع في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية والعالم، بالإضافة إلى استعراض أهم الفعاليات والأخبار المتعلقة بوزارة الدفاع والقوات المسلحة .

(تستمر)

وجاءت كلمة العدد تحت عنوان / فلنكن عند حسن ظن قيادتنا بنا / وقالت المجلة في كلمتها إنه مع البدء في تخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، والعودة التدريجية إلى العمل وفتح النشاط الاقتصادي، فإن الرهان على وعي المجتمع ومسؤوليته وإدراكه لطبيعة الظروف التي نمر بها مع العالم كله، أصبح قويا وكبيرا .

وأضافت : " أن اكتمال النجاح لخططنا النموذجية لمواجهة الفيروس منذ بدايته يتوقف، في جانب كبير منه، على الالتزام الذاتي من قبل المواطنين والمقيمين بالتدابير الوقائية، في أماكن العمل والمواصلات والمتاجر والبيوت، لأن أي تراخ في ذلك ستكون نتيجته لا سمح الله سلبية".

وأكدت المجلة أن أحد مصادر قوة الإمارات في التعامل مع الفيروس وتداعياته روحها الجماعية التي تتكامل فيها جهود الدولة وأجهزتها مع وعي الناس وتعاونهم ضمن استراتيجية وطنية فاعلة ومترابطة، وهذا هو المعنى الذي أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بقوله : " تتحرك دولة الإمارات اليوم كفريق واحد.. وتتعاون كأسرة واحدة.. ويساند الجميع أعمال الجميع، لعبور هذه الفترة الاستثنائية التي يمر فيها العالم" .

و في موضوع تحت عنوان "إطلاق منصات التواصل الاجتماعي لوزارة الدفاع.. استجابة فاعلة لمتغيرات محلية ودولية " أكدت المجلة أن هذه الخطوة تمثل استجابة مهمة من قبل الوزارة للمتغيرات المحلية والدولية، التي جعلت منصات التواصل الاجتماعي عنصرا رئيسيا في عملية التواصل بين أي مؤسسة والجمهور في كل دول العالم، مع تراجع تأثير وسائل التواصل التقليدية، ودورها في هذا الخصوص، في ظل ثورة الاتصالات الرقمية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتحت عنوان "استراتيجية الإمارات لما بعد كورونا.. الأسس والمنطلقات والأولويات "، قالت المجلة في ملفها الرئيسي ، إن توجه دولة الإمارات إلى إعداد استراتيجية ما بعد فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي لايزال فيه الفيروس يمثل تحديا لم ينته بعد ينطوي على العديد من الدلالات والمعاني التنموية والاستراتيجية أهمها الريادة والتفرد، واستشراف المستقبل، والنظرة الإيجابية للتحديات، والثقة في القدرة على تجاوز المرحلة الحالية، والثقة في قوة ومتانة المنظومة التنموية، والإصرار على المضي في تنفيذ الطموحات التنموية، بالإضافة إلى اكتشاف الفرص من بين مصاعب التحديات".

وأضافت: " لا يمكن لدولة أن تنطلق إلى المستقبل في أي مجال إلا حينما تكون مستندة إلى أسس قوية من الحاضر.. و دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تضع استراتيجية مرحلة ما بعد وباء كورونا، تستند إلى نجاحها الكبير في التعامل مع الوباء، بشهادة المؤسسات المعنية في المنطقة والعالم، إضافة إلى دعم شعبي ورضا مجتمعي عام يمد الحكومة بالمزيد من القوة للمضي إلى الأمام ".

و أكدت المجلة أن دولة الإمارات تثبت دائما أنها سباقة ورائدة في استشراف المستقبل، مهما كانت التحديات، ولديها رؤيتها وطموحاتها التي لا تحرفها عنها أي أزمات طارئة وقد أثبتت أزمة وباء كورونا أن الإمارات استطاعت أن تحول محنة كورونا إلى منحة وفرصة.

و حرص العدد الجديد من المجلة على رصد ومواكبة أبرز الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية والتطورات العلمية والتكنولوجية التي وصلت إليها التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري وجديد السلاح بمختلف دول العالم.

و في باب "لقاء العدد" التقت المجلة معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الذي تحدث عن دور المجلس في المنظومة التنموية الوطنية، مؤكدا دور المجلس في المساهمة بمسيرة النهضة الشاملة وتعزيز نهج الشورى وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، وتكريس قيم الولاء والانتماء والتلاحم الوطني .

وقال معاليه إن المجلس الوطني الاتحادي يحرص بشكل مستمر على القيام بمهامه الدستورية والتشريعية بما يلبي طموحات الشعب والقيادة، ويواصل دوره ونشاطه الدؤوب في المساهمة في خطط الدولة واستراتيجياتها الوطنية، ومنها الاستعداد للمستقبل بالإعلان عن عام 2020 "عام الاستعداد للخمسين".

وتحت عنوان "العلاج الإماراتي لفيروس كورونا.. الدلالات والمعاني التنموية"، تطرق العدد الجديد من المجلة عبر باب "دراسات وتحليلات"، إلى إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع شهر مايو 2020 عن التوصل لعلاج داعم طوره "مركز أبوظبي للخلايا الجذعية" يسهم في الحد من أعراض فيروس كورونا .

وأكدت "الجندي" أن النتائج المشجعة لهذا العلاج الداعم خطوة على طريق التنمية المستدامة التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي يأتي على رأس أولوياتها صحة وسلامة الإنسان الذي هو هدف التنمية ووسيلتها في ذات الوقت، ومن خلاله يترسخ دور الإمارات البارز وحرصها على المساهمة في مجال البحث والتطوير لمعاضدة الجهود العالمية لحماية الإنسانية من هذا الوباء الخطير.

و أفردت المجلة مساحات من صفحاتها لاستعراض آراء وتحليلات نخبة من الكتاب الإماراتيين والعرب للحديث عن مختلف القضايا والأمور التي تهم القراء.

وتعد " الجندي " مجلة عسكرية ثقافية شهرية تهتم بنشر الدراسات والبحوث والمقالات و الأخبار العسكرية والثقافية والاقتصادية والطبية، وتحرص على تغطية أهم الأحداث الرياضة العسكرية، وترجمة أهم المواضيع والتحقيقات الصحفية واللقاءات مع كبار الشخصيات العسكرية والمدنية.

و صدر العدد الأول من المجلة في الأول من أكتوبر عام 1973 بهدف تغطية أخبار و نشاطات وزارة الدفاع و القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

و تشارك مجلة "الجندي" في أهم المعارض العسكرية المحلية والعربية والدولية واستطاعت بناء علاقات متينة مع عدد من مصنعي ومنتجي الصناعات العسكرية في مختلف أنحاء العالم.

أفكارك وتعليقاتك