الحكومة اليمنية تحذر من أكبر كارثة بيئية بعد حدوث تسرب في الخزان النفطي "صافر"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) حذرت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، من غرق ناقلة نفط متهالكة تُتخذ خزاناً عائماً يحوي أكثر من مليون برميل من الخام، قبالة أحد موانئ محافظة الحديدة غرب اليمن، مشيرةً إلى حدوث تسرب للمياه إلى غرفة المحركات.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، في خطاب بعثه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "ثقباً حدث في أحد أنابيب خزان النفط العائم (صافر) في رأس عيسى، والذي يحوي مليوناً و140 ألف برميل من الخام، وتسربت مياه البحر إلى غرفة المحركات، وهو ما قد يعرضه للغرق أو الانفجار"​​​.

وأضاف: "مر أكثر من عامين على تحذير الحكومة اليمنية من هذه الكارثة المحتملة ومناشدتها لتدخل الأمم المتحدة، ولا تزال المليشيا الحوثية ترفض السماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان النفطي".

(تستمر)

وأشار إلى "موافقة الحكومة على كل المقترحات والمبادرات المطروحة لمعالجة وضع الخزان، بما في ذلك المقترح الأخير للمبعوث الخاص المقدم في أبريل الماضي ضمن التدابير الإنسانية والاقتصادية".

وأكد الحضرمي أن "وضع الخزان أصبح اليوم في غاية الخطورة أكثر من أي وقت مضى ما قد يؤدي إلى غرق أو تسريب أو انفجار الخزان في أي لحظة".

ودعا وزير الخارجية اليمني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "تحمل مسئوليتهم القانونية والأخلاقية والضغط على الحوثيين للسماح على الفور ودون تأخير أو شروط مسبقة بوصول الفريق الفني من الأمم المتحدة لإجراء عملية التقييم والصيانة اللازمة وتفريغ كميات النفط المخزنة قبل حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية والاقتصادية في الإقليم والعالم".