القاذفة الأميركية "بي-1 بي" لم تعد "غير مرئية" بالنسبة لأجهزة الرصد الروسية- خبير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 يونيو 2020ء) صرح طيار روسيا الفخري، عضو المنظمة الاجتماعية الروسية "ضباط روسيا"، يوري سيتنيك، اليوم الأربعاء، بأن أنظمة الرادار الروسية رصدت القاذفة الاستراتيجية الأميركية "بي-1بي"، في السماء فوق البحر الأسود، حتى قبل اقترابها من الحدود ، على الرغم من تكنولوجيا "التخفي".

وقال سيتنيك، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "أظهرنا للعالم بأسره بأننا قادرون على رؤية طائرات "الشبح" - هل هذا ما أراد الأميركيون إنجازه؟ لم يصلوا حتى إلى حدودنا، حينما رصدناهم بالفعل، ورافقتهم طائراتنا، أي طائرات غير مرئية هذه؟" ​​​.

ووصف سيتنيك، تصرفات الولايات المتحدة بأنها "قعقعة سلاح"، والتي يجب الامتناع عنها حتى لا تثير التوتر في منطقة البحر الأسود.

(تستمر)

هذا ونشرت في وقت سابق، صحيفة "ذي درايف" الأميركية، مقالاً جاء فيه، بأن قاذفات سلاح الجو الأميركي من طراز "بي-1بي"، وخلال طلعاتها فوق البحر الأسود تدربت على إطلاق صواريخ من نوع "إيه جي إم" بعيدة المدى المضادة للسفن، والتي يمكن أن : "تمثل مشكلة جدية بشكل خاص للأسطول الروسي".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي، سجلت وجود قاذفات "بي-1بي"، فوق البحر الأسود وبحر البلطيق، عقب ذلك اقتربت منها مقاتلات من طراز "سوخوي -27بي" و "سوخوي-30سي إم"، على مسافة آمنة حيث جرت مرافقتها حتى قيامها بتغيير مسارها.

وتعتبر قاذفة "بي-1بي" تعديلاً لقاذفة "بي1" التي تستخدم تقنية التخفي عن أجهزة الرادار، والتي طورت إلى سرعة قصوى تبلغ 1.25 ماخ (1 ماخ يساوي تقريبا سرعة الصوت).