الولايات المتحدة ساعدت "أوبك+" ولكن لا ينبغي نسيان دور الرياض وموسكو- غينيا الاستوائية

(@FahadShabbir)

الولايات المتحدة ساعدت "أوبك+" ولكن لا ينبغي نسيان دور الرياض وموسكو- غينيا الاستوائية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 يونيو 2020ء) أعلن وزير المعادن والمحروقات في غينيا الاستوائية غابرييل مباغا أوبيانغ ليما، أن الولايات المتحدة ساهمت في اتفاق "أوبك+" في نيسان/أبريل، مشيرا إلى دور المملكة العربية السعودية وروسيا، اللتين تحملتا الجزء الأكبر من صفقة خفض إنتاج النفط.

وقال مباغا في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "أود أن أدلي بملاحظة، أعرف أن الكثير من الناس يعتقدون بأن الفضل الأكبر بشأن أحداث نيسان / أبريل [ اتفاق خفض الإنتاج] يعود للرئيس ترامب​​​. لكنني اعتقد أن هذا الاعتراف الكبير يجب أن يمنح للسعودية وروسيا".

وأضاف الوزير الغيني بقوله "أن الشيء الوحيد الذي فعلته الولايات المتحدة هو الدخول في مفاوضات للتعاون مع المكسيك. ولكن من قدم بالفعل المساهمة الرئيسية والتضحية الرئيسية هما المملكة العربية السعودية وروسيا " .

(تستمر)

هذا وأفاد مصدر في احد الوفود الممثلة في تحالف "أوبك+"، في وقت سابق من اليوم، أن دول "أوبك+" تناقش خيارين لتمديد خفض إنتاج النفط بحجم 9.7 ملايين برميل يوميا: حتى أيلول/سبتمبر مع مراجعة في آب/ أغسطس وحتى نهاية العام.

ومع اقتراب اجتماعات "أوبك+"، اشتدت التكهنات حول الحلول المقبلة. وتنص الاتفاقات القائمة، في الواقع، على إدخال مليوني برميل يوميا إلى السوق. ولكن، كما ذكرت مصادر لوكالة "سبوتنيك" تجري أيضا مناقشة خيار تمديد المستويات الحالية لتقييد الإنتاج.

واتفقت الدول الأعضاء في صفقة "أوبك +"، في 12 نيسان/أبريل الماضي، على خفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، في أيار/مايو – حزيران/ يونيو، وبمقدار 7.7 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي، وبمقدار 5.8 مليون برميل أخرى حتى نهاية نيسان/ أبريل 2022.

وتأتي التخفيضات بالمقارنة مع إنتاج تشرين الأول/أكتوبر 2018، كقاعدة مرجعية لعملية الخفض، ولكن روسيا والمملكة العربية السعودية، أخذتا على عاتقهما 11 مليون برميل يوميا، قياسا مع الكل هناك انخفاض بنسبة 23 بالمئة و 18 بالمئة و 14 بالمئة على التوالي.

أفكارك وتعليقاتك