افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 يونيو 2020ء) ابرزت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم دورجامعة الإمارات التي اثبتت في ظل رعاية القيادة الرشيدة خلال مسيرتها أنها الجامعة الأم التي حققت حلم مؤسس الجامعة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .

واشارت الصحف الى إمكانية ترميم «داعش» من جديد واستعداد العالم في ظل وجود أزمات كثيرة عالقة.

فتحت عنوان " شبابنا صنّاع المستقبل" قالت صحيفة البيان ان دولة الإمارات العربية المتحدة حرصت منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على الاهتمام بالعلم والتعليم وتأسيس منظومة تعليمية حديثة ومتطورة ترفد الوطن بأجيال من الشباب الأكفاء يسهمون بجهدهم وطاقاتهم في بناء الوطن ودعم مسيرته التنموية، وشهد التعليم الجامعي في الإمارات دعماً غير محدود ومساندة دائمة من القيادة الرشيدة في الدولة لأبناء وبنات الوطن، كي يتمكنوا من الحصول على فرص التعليم والشهادات العليا في شتى الحقول العلمية والمعرفية التي تحتاج إليها مسيرة التنمية في دولتنا العزيزة.

(تستمر)

واضافت ان جامعة الإمارات اثبتت في ظل رعاية القيادة الرشيدة خلال مسيرتها، أنها الجامعة الأم التي حققت حلم مؤسس الجامعة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنها القادرة دوماً على التقدم والتجدد، لتكون أهم مركز للإشعاع المعرفي في الدولة، وأخرجت الآلاف من الطلبة والطالبات الأكفاء الذين يشغلون الآن معظم المناصب القيادية في الدولة، ويقودون بكفاءة واقتدار مسيرة البناء والإنجازات والتنمية، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في كلمته للخريجين الجدد من الجامعة، إذ قال لهم سموه: «أبنائي وبناتي، المستقبل أنتم تصنعونه وتغيرونه وأنتم ترسمونه، ما نمرّ به اليوم مؤقت، تفاءلوا، فالقادم أجمل وأفضل، وبلادكم عظيمة وفرصها كبيرة وطموحاتها في السماء ومسيرتها مستمرة ورؤيتها تكبر كل يوم، نحن لم نقف ولن نتوقف، إماراتنا عظيمة بمن سبقوكم من الخريجين والخريجات من أبناء وبنات الوطن، ومستقبلها سيكون عظيماً بإذن الله تعالى».

من جانبها وتحت عنوان " الحرب على «داعش».. تتمة" قالت صحيفة الخليج ان الظن كان أن ورقة الإرهاب استنفدت دورها، ولم يعد لها أي دور تقوم به فيما اتضح أنه بالإمكان ترميم «داعش» من جديد، وإجراء صيانة لهياكله، وإعادته للحياة؛ لأن دور هذا التنظيم لم ينتهِ بعد، والهدف الذي أُنشئ من أجله لم يتحقق. فالتقسيم والتفتيت والتدمير والحروب الأهلية لم تستكمل شروطها كما رُسِم لها، وما يزال لتنظيم «داعش» مهمة لاستكمال المشوار، واستخدامه «شماعة»؛ لتبرير التواجد العسكري في منطقة يسيل اللعاب على ثرواتها.

وتساءلت كيف لهذا التنظيم الذي فقد قيادته، وبنيته التنظيمية، والأرض التي كان يستحوذ عليها، ومداه الحيوي، وقدراته العسكرية واللوجستية، أن يستعيد نشاطه، ويوقظ خلاياه النائمة من جديد، ويعيد تنظيمها وتسليحها ويحركها في زمن قياسي؛ كي تنفذ عمليات محسوبة ضد قواعد ومكامن عسكرية، وقرى ومدن، وفي مناطق رخوة تحتاج إلى رصد ومتابعة ومعرفة بتفاصيل عسكرية دقيقة؟!، لولا أن هناك من يتولى الدعم والمساندة والتسليح وتوفير المعلومات الميدانية؟.

وخلصت الى ان المعركة مع «داعش» لم تنتهِ، وهناك تتمة لها قد تطول أو تقصر؛ لأن أولياء أمره قرروا مده بالأوكسجين الضروري للحياة؛ بعد أن استكملوا إجراء عملية صيانة وترقيع له، وها هو ينفذ المهمة في كل من العراق وسوريا وليبيا وسيناء، وهناك من يتولى الإشراف والتمويل والتسليح والتجميع و«الشحن» جواً وبحراً فيما أولياء أمور «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية كثر، وقد صمموا على استكمال المهمة، ومن بين هؤلاء «السلطان العثماني» رجب طيب أردوغان.

صحيفة الوطن وتحت عنوان " أزمات العالم إلى الواجهة مجدداً " قالت ان وباء "كوفيد19" فرض على العالم أجمع قوانين جديدة وعادات باتت من التزامات الجميع سواء المجتمعات أو الأفراد، وسلط الضوء على القطاعات الأكثر أهمية في كل دولة وهي الصحة والتعليم والغذاء، لأن الوباء الخطير العابر للحدود قد فتح العيون على مخاوف يمكن أن تفاجئ العالم بدون إنذار وبالتالي فلن تكون بمنأى عن المآسي إلا الدول التي تستعد جيداً وتجيد الاستثمار سواء في كوادرها البشرية أو البنية التحتية، ومن هنا فالوضع الاقتصادي في كل دولة لا يحتمل الضعف.

وتساءلت إلى أي مدى يمكن الاستعداد في ظل وجود أزمات كثيرة عالقة تترواح مدتها بين سنوات وعقود؟، وتنعكس على كافة مناحي الحياة في مكان وجودها من حيث الأمن والصحة والاستقرار وغير ذلك، وفوق كل هذا تداعيات الجائحة الوبائية التي فاقمت المعاناة والويلات وبددت الآمال في الكثير من الدول بضوء في آخر النفق.

وخلصت الى ان العالم يتغير بسرعة ولابد من امتلاك مقومات المرونة في التكيف والتعامل مع المستجدات أياً كانت وما تفرضه من تحديات، أما انتهاج أساليب قديمة عفا عليها الزمن فلن ينتج إلا المزيد من صرخات المعاناة التي تأثر منها الكثير بشكل محزن في عدد من الدول والتي لن تسمح بأي نهضة حقيقية أو تنمية تواكب متطلبات العصر.

أفكارك وتعليقاتك