الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو لمقاضاة عناصر من الشرطة الأميركية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 يونيو 2020ء) دعا الاتحاد الدولي للصحفيين إلى مقاضاة ضباط الشرطة الأميركية الذين يهاجمون العاملين في وسائل الإعلام أثناء تغطيتهم الاحتجاجات في البلاد/ ووضع حد للحرب ضد حرية الإعلام .

وجاء في بيان الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الخميس، على تويتر أن: "عدد مقاطع الفيديو التي تهاجم فيها الشرطة الأمريكية الصحفيين أثناء احتجاجات" بلاك لايف ماتير" مذهل​​​. ويجب وضع حد لهذه الحرب ضد حرية الإعلام وحقوق الصحفيين، ويجب محاسبة الذين يهاجمون العاملين في وسائل الإعلام" .

ويذكر أن يوم الأحد 31أيار/مايو، أن مراسل وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، ميخائيل تورغييف، الذي كان يغطي الاحتجاجات في مينيابوليس، تعرض لهجمات من الشرطة، حيث قاموا برش الغاز المسيل للدموع في وجهه، بعد أن قدم هويته الصحفية وقدم نفسه كعامل صحفي.

(تستمر)

وبالمثل، تعاملت الشرطة مع مجموعة محطة التلفزيون الأمريكية "في أي سي يو"

وتعرضت يوم الاثنين 1 حزيران/يونيو، منتج وكالة سبوتنيك الإعلامية، نيكون روسيل، للإصابة بالرصاص المطاطي الذي أطلقته شرطة واشنطن عليها أثناء تغطية احتجاجات قرب البيت الأبيض، على الرغم من أنها كررت عدة مرات أنها ممثلة للصحافة وأظهرت بطاقة الصحافة معلقة على رقبتها.

وأجج مقتل جورج فلويد، غضبا واسعا في عدة أماكن بالولايات المتحدة، حيث خرجت مظاهرات واحتجاجات عنيفة على إثر تداول فيديو خنقه من قبل رجل شرطة، كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين، وتم إحراق العديد من السيارات والمنشآت.

ويذكر أن المواطن الأميركي الإفريقي الأصل، توفي في المستشفى بعد إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة بطريقة قاسية في مدينة مينيابوليس. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو حول ما حدث.