روسيا واثقة من تمكن الصين والهند من إيجاد حل للوضع في "لاداخ" – الخارجية الروسية

روسيا واثقة من تمكن الصين والهند من إيجاد حل للوضع في "لاداخ" – الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 يونيو 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن روسيا تدعو بكين ونيودلهي إلى الدخول في حوار حول الأراضي المتنازع عليها في منطقة "لاداخ"، وأنها على ثقة من أن الطرفين سيجدان حلاً للوضع.

وقالت زاخاروفا في إحاطة : " "إننا نتابع عن كثب التطورات على خط السيطرة الفعلية الذي يفصل بين الصين والهند في منطقة لاداخ، ونثق بأن كلا من بكين ونيودلهى، باعتبارهما عضوين مسؤولين في المجتمع الدولي، ستتمكنان من إيجاد سبل مقبولة للطرفين لحل التوترات التي نشأت باستخدام الآليات المؤجلة للحوار الثنائي " ​​​.

ويذكر أنه في أواخر أيار/ مايو، دفعت الهند والصين إلى "لاداخ" نحو خط السيطرة الفعلية، على الحدود البديلة بين البلدين، بعدد من الوحدات عقب اشتباكات في منطقة البحيرة الجبلية العالية بانغونغ تسو في 5-6 أيار/مايو.

(تستمر)

وأفادت وسائل الإعلام الهندية، أن الجيش الصيني أقام عدة خيام بالقرب من نهر جالفان وبدأ بأعمال بناء.

وذكر مسؤولون أمنيون هنود ووسائل إعلام محلية أن كلا من الهند والصين تحشد آلاف الجنود منذ أسابيع في ثلاثة أو أربعة مواقع على الحدود في منطقة الهيمالايا بعد أن توغلت قوات صينية في منطقة هندية. ويحمل كل طرف الآخر مسؤولية نشوب حوادث متفرقة بين حرس حدود البلدين. والسبب، بحسب الخبراء، هو بناء الهند طرقا جديدة في المنطقة. وأرسل البلدان تعزيزات ومعدات ثقيلة إلى المنطقة

ويتمحور الخلاف الرئيسي بين الصين والهند حول ملكية منطقة في شمال كشمير، بالإضافة إلى ترسيم الحدود على مساحة 60 ألف كيلومتر مربع أخرى في ولاية "أروناتشال براديش" شمال شرق الهند. ووقعت حرب على الحدود بين الدولتين في عام 1962. وفي عامي 1993 و1996، وقعت الصين والهند اتفاقية لدعم السلام في المناطق المتنازع عليها، وفق آليات ثنائية لتسوية الحوادث الحدودية.

أفكارك وتعليقاتك