هبوط أول رحلة لـ" الاتحاد للطيران " في هافانا ضمن رحلاتها الإنسانية حول العالم

هبوط أول رحلة لـ" الاتحاد للطيران " في هافانا ضمن رحلاتها الإنسانية حول العالم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 يونيو 2020ء) سيرت " الاتحاد للطيران " أول رحلة لها إلى العاصمة الكوبية هافانا عبر الرحلة المشغلة بتوجيهات من حكومة الإمارات إلى الجزيرة الكاريبية و التي أقلت مواطنين كوبيين عائدين إلى بلادهم من الإمارات لتكون " هافانا " أحدث وجهة تضاف إلى لائحة الرحلات الخاصة المتزايدة إلى وجهات غير موجودة على شبكة الوجهات العالمية للشركة.

  و إثر تعليق جميع الرحلات المجدولة للمسافرين من و إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في 24 مارس الماضي شغلت الاتحاد رحلات إنسانية خاصة إلى 32 مدينة غير موجودة على شبكة الوجهات العالمية التي تشغل إليها رحلات مسافرين و رحلات شحن.

تضمنت هذه الوجهات كلا من بوغوتا، وبوخارست وغروزني وكييف، ولارنكا، وبودغوريتشا، وتيرانا، و وارسو، ويريفان، وزغرب، وأوكلاند، وبوبانيسوار، وبشكيك، ودوشانبي، ودكا، وإربيل، وكابول، ولوكناو، ومحج قلعة، وأديس أبابا، وأنتاناناريفو، وباماكو، وبانجول، وكوناكري، وفريتاون، وهراري، وكينشاسا، وموروني، وانجامينا، ونيامي ونواكشوط.

(تستمر)

. كما شغلت الاتحاد رحلة شحن خاصة لنقل المساعدات الطبية والإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية.

كما شغلت " الاتحاد للطيران " رحلات مسافرين و شحن خاصة إلى 62 وجهة على شبكة وجهاتها وتواصل زيادة عدد هذه الرحلات مع استعدادها لاستئناف رحلاتها المجدولة من وإلى وعبر أبوظبي.

 وقال أحمد محمد القبيسي، نائب أول الرئيس للاتصال المؤسسي والشؤون الحكومية والدولية لدى مجموعة الاتحاد للطيران : "نشعر جميعا في الاتحاد للطيران بالفخر و التواضع لمعرفتنا بأننا تمكنا من استخدام كل مواردنا في هذه الأوقات العصيبة لتوفير طرق جوية أساسية لخدمة المحتاجين..

استطعنا التحرك بسرعة و السفر إلى وجهات لم نسير إليها رحلات قبل الحظر الذي شهده العالم بأكمله لنساعد في إجلاء الرعايا الأجانب ".

 وأضاف : "خدماتنا تأتي لتكمل بشكل طبيعي المبادرات الإنسانية التي تقوم بها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الحكومات والمؤسسات الخيرية .. كوننا شركة طيران عالمية تضم عائلة من الزملاء من أكثر من 150 دولة فنحن إنعكاس للمجتمع الدولي و لا نقلل من أهمية تشغيل هذه الرحلات في ظل الوضع الراهن.. وسنستمر بالعمل مع شركائنا الاستراتيجيين حول العالم للقيام بدورنا مع عودة الأمور تدريجيا إلى وضعها الطبيعي ".

أفكارك وتعليقاتك