جمهورية التشيك تعلن موظفين اثنين من موظفي السفارة الروسية لديها "غير مرغوب بهما"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 يونيو 2020ء) أعلن رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، اليوم الجمعة، أن الحكومة التشيكية قررت طرد موظفين اثنين من موظفي السفارة الروسية لديها، على خلفية مزاعم بجلب سم من روسيا إلى البلاد عن طريق أحد الدبلوماسيين.

وقال بابيش، خلال مؤتمر صحفي: "نحن دولة ذات سيادة، ولا نقبل مثل هذه الأفعال​​​. وقد اتخذنا قرارا في هذا الوضع: إعلان موظفين من موظفي السفارة الروسية غير مرغوب بهما".

بدوره لفت وزير الخارجية التشيكي، توماش بيتريتشك، إلى أن الخارجية حاولت حل الوضع مع الدبلوماسيين الروسيين غير المرغوب بهما من خلال طرق دبلوماسية ، ولكن تبين أن ذلك مستحيل.

وقال بهذا الخصوص: " حاولت وزارة الخارجية التشيكية حل هذا الوضع غير المقبول والصعب للغاية من خلال وسائل دبلوماسية.

(تستمر)

منذ البداية حافظت الخارجية على اتصالات مع السفارة الروسية. لكن الحل الدبلوماسي لم يكن ممكناً. موقف روسيا [من هذا الشأن] لا يعطينا أي خيار آخر ، باستثناء طرد الدبلوماسيين ، مع احتمال اتخاذ [روسيا] خطوات ردية مماثلة".

وأعلنت السفارة الروسية في براغ بأنها تشعر بخيبة أمل عميقة من تدابير الشركاء التشيك ، والتي تترك مساحة أقل وأقل للحوار البناء.

وأفاد نائب رئيس الوكالة الفدرالية الروسية للتعاون الدولي "روسسوترودنيتشيستفو" ، ميخائيل بريوخانوف، لوكالة "سبوتنيك" بأن الدبلوماسيين الاثنين اللذين طُردا من جمهورية التشيك، هما، القائم بأعمال رئيس مكتب تمثيل الوكالة في براغ، أندريه كونتشاكوف وموظف آخر في المكتب، اسم عائلته "ريباكوف".