"التربية"..اختتام بطولة اللياقة البدنية للمدرسة الإماراتية بمشاركة 3952 طالبا وطالبة

"التربية"..اختتام بطولة اللياقة البدنية للمدرسة الإماراتية بمشاركة 3952 طالبا وطالبة

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 09 يونيو 2020ء) اختتمت فعاليات "بطولة اللياقة البدنية"عن بعد لطلبة المدرسة الإماراتية - الأولى من نوعها - التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في 19 أبريل الماضي ولمدة شهر كامل، تحت إشراف إدارة الصحة واللياقة البدنية.

واستهدفت الوزارة من خلال البطولة تزويد الطلبة بالأنشطة التي تعزز صحتهم وحيويتهم أثناء وجودهم في المنازل، والمحافظة على مستوى لياقتهم البدنية، وممارسة النشاط البدني بشكل يومي، وتوفير أجواء تنافسية ترفيهية بين الطلبة، والعمل على تمثيل مدارسهم بأفضل شكل ممكن.

شارك في منافسات بطولة اللياقة البدنية عن بعد لطلبة المدرسة الإماراتية 3952 طالبا وطالبة من الحلقات الدراسية الثلاث، وبواقع 3423 من طلبة المدارس الحكومية، و437 من طلبة المدارس الخاصة.

(تستمر)

وتصدر طلبة مدارس إمارة أبوظبي قوائم المشاركة بـ 1920 طالبا وطالبة، تلتها إمارة الشارقة بمشاركة 559 طالبا وطالبة، ثم إمارة دبي بمشاركة 516 من الطلبة، وإمارة رأس الخيمة بعدد 324 ، وإمارة الفجيرة بعدد 298 ، وإمارة عجمان بعدد 290 ، وإمارة أم القيوين التي سجلت مشاركة 45 طالبا وطالبة في منافسات البطولة، فيما بلغت أعداد الطلاب الذكور المشاركين 2069 طالبا، مقابل 1883 من الإناث.

ومن المقرر أن ينضم جميع الطلبة الذين شاركوا في هذه البطولة إلى معسكر اللياقة البدنية "صحتي في لياقتي" الذي ستنظمه الوزارة خلال فترة الصيف.

وقالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم.. " سعداء بالختام الناجح لبطولة اللياقة البدنية عن بعد لطلبة المدرسة الإماراتية، ونتقدم بالتهنئة للفائزين من الطلبة والمدارس في منافسات البطولة الحماسية، والتي أطلقتها الوزارة كجزء من نهجها المتواصل الذي تسعى من خلاله إلى تلبية احتياجات وتطلعات طلبة المدرسة الإماراتية لمواكبة الأوضاع التي فرضتها الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومنحهم الفرصة لاستثمار أوقاتهم بالمنزل في أنشطة مفيدة، تعمل على شحن أذهانهم وتعزيز لياقتهم".

وأضافت " أود هنا أن أشيد بالمشاركة الفعالة لطلبتنا في البطولة، وإسهامهم الإيجابي لإنجاحها، وهو ما يعكس ما يمتلكونه من طاقة بناءة وإرادة تواقة للعلم والأنشطة الرياضية، وسعي حثيث إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وجودهم في المنازل، وأود أن أشير هنا إلى أن البطولة تأتي في مستهل قائمة طويلة من الأنشطة الرياضية والصحية والعلمية المخصصة للطلبة ضمن خطة قطاع الرعاية والأنشطة خلال نظام التعلم عن بعد".

وأسفرت نتائج البطولة عن فوز كل من منصور حماد محمد الشرفاء، من مدرسة الشارقة النموذجية بنين، وجمال مفتاح الحوسني من مدرسة ساس النخل بأبوظبي، ومحمد حسن بن جراح من مدرسة ابن زيدون برأس الخيمة بالمراكز الثلاثة الأولى في منافسات الحلقة الدراسية الأولى بنين. وفي ذات الحلقة للبنات، حصدت صدف عبد الرحمن الخاجة من مدرسة السعادة بدبي، وميرة حسن محمد من مدرسة القمة بأبوظبي، ومهرة إبراهيم الزياني من مدرسة ابن تيمية بعجمان المراكز الثلاثة الأولى بالترتيب.

ومن الحلقة الدراسية الثانية بنين، حصد عبد الله أحمد عبد الله محمد المحرزي من مدرسة النعمان بن مقرن بالفجيرة، وحمدان خالد من مدرسة الشهباء بالشارقة، وأحمد عبد الله خميس من مدرسة المهلب بدبي، المراكز الثلاثة الأولى في المنافسات، وفي ذات الحلقة للبنات، فازت ليان علي وهيب أبو عيد من مدرسة فاطمة بنت مبارك بأبوظبي، وشروق رمضان محمد من مدرسة براعم العين الخاصة بالعين، ونوال عبد الرحمن من حراء للتعليم الأساسي برأس الخيمة بالمراكز الثلاثة الأولى بالترتيب.

وفاز كل من يوسف غفار من مدرسة المعارف للتعليم الثانوي بدبي، وأحمد ناصر الجابري من مدرسة ابوظبي الثانوية بأبوظبي، وعوض محمد عوض محمد عبيد من مدرسة خليفة بن زايد بأبوظبي في فئة البنين بمنافسات الحلقة الدراسية الثالثة.

وفي فئة البنات بذات الحلقة، حصدت زينة عبده عثمان من مدرسة سكينة بنت الحسن بدبي، وشمسة كامل من مدرسة عائشة بنت ابي بكر بأبوظبي المركزين الأول والثاني في المنافسات.

وفي فئة أصحاب الهمم، فاز الطالب محمد أيوب سليمان حوير من مدرسة المروج البريطانية الخاصة بالشارقة بجائزة استثنائية لمشاركته وتفاعله الرائع مع البطولة، كما حصدت مدرسة السمو بالعين من فئة الحلقة الأولى بنات جائزة أفضل المدارس المشاركة، حيث بلغ عدد طالباتها المشاركات بالبطولة 261 طالبة.

وتضمنت البطولة تمارين رياضية تواكب الفئات العمرية للطلبة، بما يراعي قدراتهم البدنية المناسبة لأداء التمارين الرياضية، فيما ركزت منافسات الحلقة الدراسية الأولى على تمارين التوافق الحركي عبر أداء قفزة النجمة لمدة 30 ثانية، واستهدفت الحلقة الثانية تمارين عضلات البطن عبر أداء تمرين الجلوس من الرقود لمدة 30 ثانية، أما الحلقة الثالثة فركزت على تمارين الساقين عبر أداء تمرين القرفصاء لمدة 30 ثانية.

وقام معلمو التربية الصحية والبدنية بمتابعة المتنافسين في كل حلقة والإشراف على مدى التزامهم بمعايير إجراء التمارين، قبل أن يقوموا بترشيح أفضل المشاركات الطلابية للتنافس في المرحلة النهائية، وذلك عبر اطلاعهم على مقاطع الفيديو التي قام الطلبة برفعها على الوسم: #بالبيت_خلك_نشيط #StayActiveAtHome.

من جانبها، قالت عائشة الصيري، مديرة إدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم.. "إن بطولة اللياقة البدنية عن بعد لطلبة المدرسة الإماراتية، بالإضافة إلى اليوم الرياضي عن بعد الذي اختتم فعالياته في وقت سابق..مثلت بداية متميزة للأنشطة المدرسية التي يمكن إجراؤها في إطار تجربة التعلم عن بعد، بما يلبي المستهدفات الصحية واللياقة البدنية للطلبة، وقد أبدى الطلبة المشاركون في البطولة قدرا كبيرا من الحماس والشغف بالفعاليات المتنوعة التي اشتملت عليها البطولة، والتي ضمت إلى جانب المنافسات البدنية جانبا تقنيا أتاح لهم تعظيم استفادتهم من التقنيات العصرية، وخوض تجربة علمية ورياضية وتقنية ثرية، أثمرت عن مخرجات إيجابية عديدة".

وكان طلبة الحلقات الدراسية كافة من الذين سجلوا للمشاركة في بطولة اللياقة البدنية عن بعد قاموا تنفيذ عدد تمارين رياضية خلال 30 ثانية، وبأكبر عدد ممكن من مرات التكرار، وكذلك تصوير التمرين وتسجيله بالفيديو باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة أو الحواسيب اللوحية أو أجهزة الحاسوب أو كاميرات التصوير، وحظيت أفضل الفيديوهات بفرصة العرض على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة التربية والتعليم، والموقع الرسمي للوزارة، كما قامت الوزارة بتكريم الطلبة الفائزين وأفضل المدارس المشاركة بالبطولة.

أفكارك وتعليقاتك