الادعاء في قضية الرحلة "إم إتش-17" يقول إنه لم يتسلم أصل صور الأقمار الصناعية من روسيا

(@FahadShabbir)

الادعاء في قضية الرحلة "إم إتش-17" يقول إنه لم يتسلم أصل صور الأقمار الصناعية من روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 يونيو 2020ء) قال مكتب المدعي العام الهولندي، الذي يقود التحقيق في تحطم الطائرة "بوينغ" الماليزية (رحلة إم إتش-17) فوق أوكرانيا في عام 2014، إنه لم يتسلم صور الأقمار الصناعية الأصلية من روسيا لمناطق دونيتسك و "زاروشينسكي" بالقرب من موقع تحطم الطائرة.

وقال المدعي العام، تييس برغر، خلال جلسة المحكمة: "قد طلبنا أيضًا بيانات الأقمار الصناعية من روسيا، لقد فعلنا ذلك لأول مرة في طلب للمساعدة القانونية بتاريخ 15 تشرين الأول/أكتوبر 2014، حيث طلبنا جميع صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها بين 14 و 18 تموز/ يوليو 2014 في منطقتي لوغانسك ودونيتسك، وجميع المعلومات الأخرى المتعلقة تحطم طائرة الرحلة "إم إتش-17"​​​.

ولفت بيرغر، إلى أن مكتب المدعي العام طلب أيضًا أصول صور الأقمار الصناعية ، والتي عرضتها وزارة الدفاع الروسية في مؤتمر صحفي في 21 تموز/يوليو 2014 من موقعين بالقرب من دونيتسك وزاروشينسكي.

(تستمر)

وقال بهذا الخصوص: "تلقينا رداً فقط على الطلب الأخير. قدمت السلطات الروسية نسخًا رقمية منخفضة الدقة من الصور التي تم التقاطها بالقرب من دونيتسك و زاروشينسكي. على الرغم من الطلبات المتكررة ، لم نتلق أبدًا ملفات الصور الأصلية لهذه الصور الفضائية. فقط في آذار/مارس 2020، ردت السلطات الروسية بأنه لم يتم حفظ صور الأقمار الصناعية للمناطق في منطقة زاروشينسكي.

ويشار إلى أنه  في اليوم الأول [جلسة أمس الاثنين] من المحاكمة، قال الادعاء إنه تلقى بيانات مكتب المدعي العام ويقوم بدراستها.

في وقت سابق ، أعلن الجانب الروسي عن توفير كمية كبيرة من المعلومات ، في حين العديد منها لم يتم إرفاقها بالقضية.

وكان نائب المدعي العام الروسي، نيكولاي فينيتشينكو، قد قال في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك" إن الجانب الروسي يم يسلَم هولندا بيانات الرادار الروسي فقط، بل أيضًا الوثائق التي تشير إلى أن صاروخ لنظام الدفاع الجوي "بوك" الذي أصاب "بوينغ" يتبع أوكرانيا، وتم إطلاقه من الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ومع ذلك ، تجاهل المحققون هذه المعلومات.

  هذا، واستؤنفت يوم 9 حزيران/يونيو الجاري في محكمة "شيفول" بهولندا جلسات الاستماع في قضية رحلة "إم إتش -17"، حيث قال المدعي إن الولايات المتحدة لم تستطع تقديم بيانات أقمار صناعية إضافية حول إطلاق الصاروخ على طائرة بوينغ الماليزية.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في وقت سابق، أن لجنة التحقيق المشتركة تجاهلت كل البيانات الروسية عن كيفية حدوث كارثة الطائرة الماليزية فوق دونباس، وأن موسكو قامت بدعوة خبراء ماليزيين كي تعرض عليهم هذه البيانات.

هذا وتحطمت طائرة بوينغ الماليزية، التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور على متن الرحلة "أم أتش-17" ، في 17 تموز/ يوليو2014 بالقرب من دونيتسك. وكان على متن الطائرة 298 شخصًا ، ماتوا جميعًا. واتهمت كييف المليشيات بقصف الطائرة، الذين قالوا من جانبهم إنهم لا يملكون الوسائل القادرة على إسقاط طائرة في مثل هذا الارتفاع.

أفكارك وتعليقاتك