إيران تنتقد حذف الأمم المتحدة اسم السعودية من قائمة منتهكي حقوق الأطفال

(@FahadShabbir)

إيران تنتقد حذف الأمم المتحدة اسم السعودية من قائمة منتهكي حقوق الأطفال

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 يونيو 2020ء) انتقدت إيران، اليوم الثلاثاء، حذف الأمين العام للأمم المتحدة اسم التحالف السعودي من قائمتها لمنتهكي حقوق الإنسان ، معبرة عن اشمئزازها من نهج الأمم المتحدة والكيل بمكيالين في مجال حقوق الإنسان.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان: "ما يثير الاشمئزاز هو حذف اسم التحالف السعودي من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال"​​​.

وأضاف البيان: "بالطبع، مثل هذه الأعمال مسبوقة ففي عام 2015، رفع الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك المملكة العربية السعودية من القائمة، وأشار وقتها إلى التهديد المالي الذي وجهته المملكة للأمم المتحدة بقطع التمويل إذا لم يرفع اسمها".

وذكر البيان: "الاستنتاج المنطقي لهذا القرار هو أن قتل وإصابة عدد كبير من الأطفال إما حقيقة غير مهمة لأمانة الأمم المتحدة، أو أنه تشجيع لبلد مثل المملكة العربية السعودية، خاصة في ظل سجلاتها السابقة في قتل الأطفال"، مشيرا إلى الانتقائية و للنهج والمعايير المزدوجة لحقوق الإنسان التي تستخدمها الأمم المتحدة.

(تستمر)

وتابع البيان: "لسوء الحظ، يسعى البعض في الأمم المتحدة لتطهير المملكة من الجرائم بحق الأطفال والنساء اليمنيين وذلك مقابل الدولار السعودي، وذلك وبينما بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كل 10 دقائق، يموت طفل يمني نتيجة الحرب والحصار المفروض على اليمن من قبل التحالف السعودي".

وقام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، بحذف اسم المملكة العربية السعودية في اليمن من تقريره السنوي حول انتهاكات حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة، موضحا بأن هناك "تراجع كبير في هذه الجرائم".

ولم تدرج الأمم المتحدة، في يونيو/حزيران 2016، اسمي السعودية والتحالف الذي تقوده ضد اليمن في "قائمة العار" (اللائحة السوداء) بتقريرها السنوي عن الأطفال والصراعات المسلحة لعام 2015، بعد أن هددت الرياض بسحب كل مساهمتها المالية في المنظمة الدولية.

وبدأت الأمم المتحدة بإصدار "قائمة العار" عام 2002، وتضم المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال، وبينها: القتل والتشويه والتجنيد والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات ضد مدارس ومستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال.

وكانت منظمة العفو الدولية أولى المنظمات الحقوقية سبقا إلى استنكار قرار "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش برفع التحالف السعودي من القائمة السوداء للكيانات التي ارتكبت تجاوزات بحق الأطفال".

أفكارك وتعليقاتك