الاستخبارات الفرنسية تحذر من زيادة الأنشطة الإجرامية "للجالية الشيشانية" في البلاد

(@FahadShabbir)

الاستخبارات الفرنسية تحذر من زيادة الأنشطة الإجرامية "للجالية الشيشانية" في البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 يونيو 2020ء) حذرت دائرة المعلومات والاستخبارات والتحليل الاستراتيجي للجريمة المنظمة "سيراسكو" التابعة للمكتب المركزي للشرطة القضائية الفرنسية، من زيادة الأنشطة الإجرامية "للجالية الشيشانية" في البلاد خلال الفترة الأخيرة، والذي أدى إلى ظهور التهديدات نتيجة ذلك.

وذكرت صحيفة "باريزيان " الفرنسية نقلا عن تقرير الدائرة: " أظهرت الاشتباكات في ديجون "توسع وتهديد" العصابات الشيشانية""​​​.

وأوضحت الصحيفة أنه منذ عدة سنوات حتى الآن تقوم السلطات بمراقبة "الجالية الشيشانية" عن كثب وخاصة من قبل الاستخبارات.

وأشار التقرير إلى أن " الاشتباكات اشتدت بين [المهاجرين من الشيشان ] والجاليات الأخرى معظمهم من أصل شمال أفريقي في السنوات الأخيرة، .

(تستمر)

.. غالبًا ما تقع هذه النزاعات في نطاق" الدفاع عن الشرف "أو هي نتيجة لمشاكل في القطاع غير القانوني من الاقتصاد".

وقال مصدر للصحيفة ان معظم المشاركين في عمليات الشغب هم " أعضاء في تنظيمات إجرامية".

وأوضحت الصحيفة ان بيان الوكالة نشر بعد أعمال الشغب في مدينة ديجون الفرنسية.

واكد التقرير ان " الشبكات الإجرامية الشيشانية تستثمر الأموال في عمليات واسعة من الجرائم" منذ عدة سنوات، واوضحت الشرطة انه "على أراضي البلاد، تشهد الجماعات الإجرامية المزيد والمزيد من المظاهرات والتي تتحول إلى عنف غير مسبوق".

والجدير بالذكر أنه تم تسجيل حوالي 300 مهاجر من الشيشان في فرنسا في سجل منع التطرف الإرهابي.

هذا وبدأت أعمال الشغب في مدينة ديجون الفرنسية ليلة يوم السبت الماضي واستمرت أربع ليال نتيجة المواجهة من قبل ممثلي الجالية الشيشانية المهاجرين، الذين تجمعوا في ديجون من جميع أنحاء فرنسا وبين السكان المحليين، ومعظمهم من أصول مغاربية. ويعود سبب النزاع الى ضرب شاب شيشاني من قبل أعضاء العصابات. وأصيب وجرح نتيجة المواجهة عدة أشخاص وتم احتجاز أربعة أشخاص.

أفكارك وتعليقاتك