وزيرا خارجية الصين والهند يبحثان تفاقم الوضع الحدودي بين البلدين - الخارجية الصينية

وزيرا خارجية الصين والهند يبحثان تفاقم الوضع الحدودي بين البلدين - الخارجية الصينية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 يونيو 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، عن إجراء محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ونظيره الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، ناقش خلالها الطرفان تفاقم الوضع على حدود البلدين.

وجاء في بيان الخارجية الصينية: "جرت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ووزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، في الـ17 من حزيران/يونيو"​​​.

وأشير إلى أن، وانغ يي، ذكر أن : "الأعمال المحفوفة بالمخاطر من قبل الجيش الهندي أصبحت انتهاكا خطيراً للاتفاقيات التي توصل إليها الجانبان بشأن القضية الحدودية ، فضلاً عن أنها انتهاك خطير للمعايير الأساسية للعلاقات الدولية، ويعرب الجانب الصيني للهند مرة أخرى عن احتجاجه الشديد".

(تستمر)

ونابع بيان وزارة الخارجية الصينية: "اتفق الطرفان على حل الوضع الصعب على الحدود بشكل عادل والذي تسبب في الاشتباك في وادي نهر "غالفان"."

وأشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا أيضًا على الامتثال بالتساوي للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع الـ6 من حزيران/يونيو بين قائد الفيلق الرابع عشر الهندي، الفريق هاريندر سينغ، وقائد منطقة جنوب شينجيانغ العسكرية، اللواء في جيش التحرير الشعبي الصيني ليو لين.

ويذكر أن حادثاً وقع بين الجيشين الصيني والهندي، مساء يوم 15 حزيران/يونيو، في منطقة وادي غالفان في لاداخ. وبحسب الجيش الصيني، في مساء يوم الـ15 من حزيران/يونيو، في منطقة حدود نهر غالفان، انتهك الجيش الهندي التزاماته، وعبر خط السيطرة الفعلية مرة أخرى بشكل غير قانوني ونفذ بشكل متعمد ضربة استفزازية، ما أدى إلى اشتباك عنيف، سقط خلاله قتلى وجرحى. واحتجت وزارة الخارجية الصينية وقدمت عريضة للهند فيما يتعلق بالحادث الجديد على الحدود. وأعلنت وزارة الخارجية الهندية أن الاشتباك جاء نتيجة لمحاولة من الجانب الصيني تغيير ما تم التوافق عليه، من جانب واحد،

بشأن الامتثال لخط السيطرة الفعلية في واديغ الفان.

وتجدر الإشارة إلى أن نزاعاً قديماً بين الصين والهند حول ملكية منطقة جبلية في شمال كشمير ما زال لم يجد حلولاً تكون مقبولة للطرفين حتى الآن ، بالإضافة إلى ما يقرب من 60 ألف كيلومتر مربع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية. خط التحكم الفعلي يمتد في منطقة لاداخ. في خريف عام 1962 ، تصاعد هذا النزاع إلى حرب حدودية. في عامي 1993 و 1996 ، وقعت الصين والهند اتفاقيات حفظ سلام في المناطق المتنازع عليها.

أفكارك وتعليقاتك