لافروف: على الاتحاد الأوروبي ألا ينسحب من تفويض الأمم المتحدة للتوسط بين بلغراد وبريشتينا

(@FahadShabbir)

لافروف: على الاتحاد الأوروبي ألا ينسحب من تفويض الأمم المتحدة للتوسط بين بلغراد وبريشتينا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 يونيو 2020ء) دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي، الذي لديه تفويض من الأمم المتحدة للعمل كوسيط في الحوار بين بلغراد وبريشتينا، لعدم التخلي عن واجباته وينفذها بفعالية.

وقال لافروف، في ختام المحادثات مع الرئيس الصربي: "ناقشنا أيضًا القضايا الإقليمية​​​. كما قال الرئيس [ألكسندر] فوتشيتش ، تبادلنا الآراء والتقييمات حول كيفية سير الأمور مع مشكلة كوسوفو، التي لا تزال بدون حل. تنطلق روسيا من افتراض أن الاتحاد الأوروبي ، الذي لديه تفويض الجمعية العامة للأمم المتحدة للعمل كوسيط في الحوار بين بلغراد وبريشتينا، يجب ألا يعفي من واجباته ويجب أن يؤديها بشكل محايد وفعال ويسعى لتنفيذ تلك القرارات التي تم التوصل إليها سابقًا.

(تستمر)

أقصد بذلك، على وجه الخصوص، قرار إنشاء البلديات الصربية في كوسوفو، الذي الآن للأسف، حيث يفضل �

�لكثيرين عدم تذكرها، ذلك القرار الذي تم التوصل إليه بين بلغراد وبريشتينا بمساعدة الاتحاد الأوروبي ، و للأسف يُخرب بشكل علني من قبل ألبان كوسوفو".

وشدد لافروف على أن الموقف الروسي من تسوية كوسوفو لم يتغير ، فهو يتلخص في دعم أي جهود وخطوات، ومبادرات من شأنها أن تساعد بلغراد وبريشتينا على التوصل إلى حل قابل للتطبيق ومقبول بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي 1244.

ويذكر أن السلطات الألبانية في كوسوفو، وبدعم من الدول الغربية، أعلنت انفصال الإقليم عن صربيا من جانب واحد في عام 2008، وذلك بعد أن فقدت بلغراد السيطرة على الإقليم نتيجة النزاع المسلح مع الألبان في عام 1999، علما بأن روسيا ودول مجموعة "بريكس" وعدد من بلدان أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، تتمسك بوحدة أراضي صربيا، معتبرة الإقليم جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصربية.

واضطرت السلطات الصربية في عام 2011، تحت ضغط من بروكسل، ولجعل الإقليم أقرب إلى الاتحاد الأوروبي، وأيضاً لجعل الحياة أسهل للمواطنين الصرب في الإقليم، للشروع بمفاوضات بشأن تطبيع العلاقات مع ألبان كوسوفو من خلال وساطة الاتحاد الأوروبي.

أفكارك وتعليقاتك