قتلى وجرحى في معارك بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي في أبين

قتلى وجرحى في معارك بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي في أبين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 يونيو 2020ء) سقط عشرات القتلى والمصابين خلال معارك وصفت بالـ "عنيفة"، اندلعت اليوم الثلاثاء، بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة أبين جنوب اليمن، غداة إعلان التحالف العربي عن اتفاق لإطلاق النار بين الطرفين وإيقاف التصعيد العسكري المستمر منذ أواخر نيسان/أبريل الماضي.

وأبلغ مصدر عسكري يمني، وكالة سبوتنيك، بأن معارك عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات المجلس الانتقالي في قريتي الشيخ سالم والطرية التابعتين لمديرية خنفر شرق مديرية زُنجبار مركز محافظة أبين​​​.

وأضاف أن الجيش اليمني حقق تقدمًا خلال المواجهات العنيفة التي استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة وغنم آليات تابعة لقوات المجلس الانتقالي.

(تستمر)

وأشار المصدر إلى أن الجانبين تبادلا قصفًا مدفعيًا، حيث استهدفت قوات الانتقالي مواقع عسكرية في منطقة قرن الكلاسي، ليرد الجيش بقصف مماثل على مواقع الانتقالي في منطقة الشيخ سالم شرق زُنجبار.

ووفقاً للمصدر، أسفرت المعارك عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين، بينهم القيادي في قوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي، صالح زين المشالي.

وأكد وصول العديد من جرحى تشكيلات المجلس الانتقالي إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.

في السياق، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، عبر حسابها على تويتر، أن "مستشفاها الجراحي في مدينة عدن استقبل، منذ صباح اليوم، أكثر من 20 شخصًا ممن أصيبوا خلال القتال في محافظة أبين".

وأوضحت المنظمة أن "فرق أطباء بلا حدود قامت بعمل الإنعاش والفرز والجراحة على المرضى الذين أصيب معظمهم في القصف".

وقالت إن "القتال في اليمن يستمر إلى جانب تفشي وباء كوفيد19 القاتل".

إلى ذلك، وصل عشرات الجرحى من الجيش اليمني إلى مدينة شُقرة الساحلية بمديرية خنفر، الذين سقطوا خلال القتال العنيف مع قوات المجلس الانتقالي.

وكان التحالف العربي، أعلن أمس الاثنين، استجابة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لدعوته وقف إطلاق النار وايقاف التصعيد العسكري في محافظة أبين، مشيراً إلى عزمه نشر مراقبين في المحافظة لتثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين.

أفكارك وتعليقاتك