السودان يؤكد أن تنفيذ برنامج صندوق النقد سيساعد برفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب

(@FahadShabbir)

السودان يؤكد أن تنفيذ برنامج صندوق النقد سيساعد برفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 يونيو 2020ء) أكد السودان، اليوم الأربعاء، على أن تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي سيساعد في رفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.

وقال وزير المالية إبراهيم البدوي في مؤتمر صحفي، "أجرينا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي خلال الأسبوعين الماضيين ونتج عنها اتفاق أعلنه الصندوق الدولي بتنفيذ برنامج (هوم قروم)، سيتم تنفيذه بين 6 أشهر وسنة، لتطبيق مشروعات تنموية بما يؤهل لإعفاء ديون السودان، كما يسمح بتقديم منح للسودان للإصلاح الاقتصادي وتقديم منحة مليار دولار سنوية لتنفيذ مشروعات استثمارية عبر صندوق النقد الدولي والبنك الإسلامي وغيره"​​​.

وتابع الوزير، "إذا نفذنا برنامج الصندوق الدولي سيكون ذلك دافعا لأميركا حتي تزيل اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

(تستمر)

وأضاف، "نحتاج لإعفاء ديون السودان التي تبلغ ما يقارب 60 مليار دولار حتى نستطيع الدخول في المنظومة الدولية، وهذا من أهدافنا المهمة".

 كان رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك قال أعلن في آب/أغسطس الماضي بدء محادثات مع صندوق النقد الدولي حول إعادة هيكلة ديون البلاد.

ويحتاج السودان لرفعه من قائمة الإرهاب للاستفادة من دعم صندوق النقد.

كانت الولايات المتحدة الأميركية قد أدرجت السودان عام 1993 على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بسبب استضافة حكومة الرئيس السابق عمر البشير، مؤسس تنظيم "القاعدة" الإرهابي أسامة بن لادن، كما اتهمت الخرطوم بالوقوف وراء تفجير السفارتين الأميركيتين في تنزانيا وكينيا في 1998، والضلوع في هجوم على المدمرة (يو إس إس كول) في عام 2000 قبالة سواحل عدن.

وينطلق في العاصمة الألمانية برلين، غدا الخميس، مؤتمر شركاء  السودان  الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع ألمانيا والأمم المتحدة، ويبحث في سبل حشد مساعدات مالية لإنعاش الاقتصاد السوداني الذي تأثر بشكل كبير بسبب تفشي وباء "كوفيد-19" وما سبقه من تطورات صاحبت فترة الانتقال السياسي. كما أن المؤتمر يهدف أيضا إلى إلزام الحكومة السودانية الانتقالية بالالتزام بمطالب الشعب السوداني، كما ستقدم حوالي 50 دولة ومنظمة دولية للخرطوم شراكة استراتيجية لدعم البلاد طوال فترة الانتقال السياسي حتى الانتخابات المقبلة عام 2022. كما يسعى المؤتمر لحشد دعم مال�

� إلى الخرطوم لبدء برنامج الحماية الاجتماعية من قبل البنك الدولي والحكومة السودانية لمساعدة الأسر السودانية المحتاجة، كما سيدعم صندوق النقد الدولي لتخفيف عبء الديون على السودان.

أفكارك وتعليقاتك