السودان.. الدعم السريع تضبط العشرات في طريقهم للقتال كمرتزقة في ليبيا وتنفي وجود قوات هناك

السودان.. الدعم السريع تضبط العشرات في طريقهم للقتال كمرتزقة في ليبيا وتنفي وجود قوات هناك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 يونيو 2020ء) أعلن الناطق باسم قوات الدعم السريع بالسودان، العميد جمال جمعة، أن السلطات الأمنية ضبطت 122 شخصا،  بينهم 8  أطفال من السودانيين، كانوا في طريقهم للمشاركة كمقاتلين مرتزقة في الصراع الجاري بين الأطراف الليبية حاليا.

وقال في مؤتمر صحفي إن" قوة أمنية مشتركة تمكنت من القبض على 122 متفلتة متوجهين للعمل كمرتزقة في ليبيا، بينهم 8 أطفال".

وتابع أنه تم توجيه تهم لـ 72 منهم، تتصل بالاعتداء على معسكر (كتروم) [بإقليم دارفور] والانتماء لمجلس الصحوة الثوري [فصيل مسلح معارض للخرطوم] وشراء الأسلحة وتجنيد الأطفال والتحريض ضد الدولة وإثارة النعرات القبلية َوالنهب المسلح"، مشيرا إلى أنه " سيتم تسليم الـ 50 الآخرين للشرطة لوجود حالات اشتباه ضدهم.

(تستمر)

"

وأوضح جمعة أن" القوة المشتركة التي تتكون من الشرطة والجيش والأمن والدعم السريع تمكنت من القبض على هذه المجموعات في مناطق مختلفة بدارفور منها (سرف عمرة) و(كبكابية) و(كلبس)"، لافتا إلى "وصول معلومات للجنة الأمنية العليا أن عدداً من أبناء السودان تم تجنيدهم للعمل كمرتزقة في ليبيا".

وفي ذات السياق، نفى المسؤول العسكري السوداني" بوجود قوات سودانية تقاتل في ليبيا، وأن لا صحة للمعلومات التي تتحدث عن ذلك، وأن اللجنة الأمنية تقوم بواجباتها لتجاوز التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية، والمتمثلة في إثارة النعرات القبلية والتفلتات التي تهدف لضرب علاقات السودان بالجوار،  فضلاً عن تحديات السلام والأزمة الاقتصادية التي تجتهد الحكومة الانتقالية للخروج منها عن طريق لجنة الطوارئ الاقتصادية العليا ".

واستطرد جمعة أن "اللجنة الأمنية العليا تأكدت من كل المعلومات المتعلقة بوجود مكاتبات بين شخصين في السودان لتجنيد ألف شاب للقتال في ليبيا، واتضح أنه لا وجود لأي قوات سودانية تقاتل في ليبيا، وأن الذين يقاتلون مرتزقة للحصول على الأموال".

ويذكر أن الدعم السريع تمكنت من ضبط مجموعة تضم 243 شخص في شباط/فبراير الماضي بكل بمدن (الفاشر) و(الجنينة) الواقعة غربي البلاد وقد تم تقديمهم للقضاء.

 كان الإعلام التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية قد اتهم في وقت سابق الجيش الوطني الليبي بحشد مرتزقة من السودان وتشاد للقتال لجانبه في المعارك الدائرة منذ نيسان/أبريل 2019، والتي يسعى فيها الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا. ويتباد الطرفان الاتهامات بالحصول على دعم خارجي من دول عربية وأجنبيةز

أفكارك وتعليقاتك